وكالة الصحافة اليمنية
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن تعرض السعودية لهجوم تخريبي استهدف السعودية في الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن شركة بتروكيماويات في السعودية تعرضت في أغسطس/ آب الماضي، لنوع جديد من الهجمات الإلكترونية، وصفه الخبراء بأنه يشكل خطرا كبيرا.
ونقلت عن باحثين قولهم إن خطورة ذلك الهجوم الإلكتروني في أنه لم يكن يستهدف تدمير البيانات أو إغلاق المصنع، ولكنه كان يستهدف “تخريب عمليات الشركة”، وربما “إحداث انفجار فيها”.
ووصفت “نيويورك تايمز” الهجوم بأنه تصعيد خطير في الحرب الإلكترونية العالمية، وأظهرت أن الأعداء الذين لم تكشف هويتهم، يمتلكون القدرة على إلحاق “أضرار مادية” خطيرة.
ويخشى مسؤولون في الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والباحثون في مجال الأمن الإلكتروني، بحسب الصحيفة الأمريكية من أن يكرر الجناة مثل تلك الهجمات في بلدان أخرى، يوجد بها آلاف من المناطق الصناعية، التي تعتمد على نفس أنظمة الأمان الحاسوبية الأمريكية، التي تم اختراقها.
ولم يحدد المحققون حول هجوم أغسطس، حتى الآن الشركة أو البلد، مصدر الهجوم.
وكانت صحيفة “الوطن” السعودية قد تحدثت عن الهجوم الإلكتروني، وأشارت إلى أن الهجمات استهدفت عدة مواقع في المملكة، وأدت إلى تعطيل أنظمة العمل الإلكترونية في 3 مصانع بتروكيماويات في منطقة “الجبيل”، وهي شركات “صدارة، والتصنيع، والمتقدمة”، فيما نجت الشركة الرابعة، “سبيكم”، بعدما علق المسؤولون نظام التشغيل الإلكتروني للمصنع.
ووصفت “نيويورك تايمز” المهاجمين بأنهم كانوا “أكثر تطورا” ويمتلكون أدوات وموارد متفوقة.