صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن عملها في اليمن يقترب من “نقطة الانهيار المحتمل” مع فيروس “كوفيد-19” في البلاد، وازدياد عدد الأسر التي تلجأ للاستجداء وتشغيل الأطفال وتزويجهم.
وقال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم الأمم المتحدة في إفادة صحفية عن بعد، اليوم الثلاثاء، “نحن بصدد الوصول إلى نقطة انهيار محتمل في برامجنا، حيث قد يتعيَّن وقف الكثير من برامجنا، خاصة برامجنا للمساعدة النقدية لليمنيين النازحين داخلياً إذا لم نحصل على تمويل إضافي قريباً”.
وأضاف باكسلي “نحن نشهد عدداً متزايداً من الأسر التي تلجأ إلى آليات تكيف ضارة مثل الاستجداء وتشغيل الأطفال وتزويج الأطفال من أجل البقاء”.
وأشار باكسلي إلى أن الأمم المتحدة تُقدِّم برامج مساعدات نقدية لنحو مليون نازح داخلياً يعتمدون على هذه المساعدات في الحصول على الغذاء والدواء والمأوى.
وبدوره قالت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي خلال الإفادة “الوضع الإنساني في اليمن قد يخرج عن السيطرة، إذ إن مرض كوفيد-19 يهدد السكان الذين أرهقتهم السنوات الخمس للحرب “.
وأضافت إليزابيت أن جائحة فيروس “كوفيد-19” تهدد الواردات الغذائية.
وتابعت بيرز “يتوقع صندوق الأغذية العالمي أن يدفع فيروس كورونا بأعداد كبيرة من الأطفال في اليمن إلى سوء التغذية الحاد”، مضيفة أن أكثر من مليوني طفل يعانون منه بالفعل.
وتشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم جراء 5 سنوات من الحرب والحصار التي تقودها دول التحالف، جعلت حوالي 80% من سكان اليمن الذين يعانون من سوء التغذية يعتمدون على المساعدات الإنسانية الدولية.