وكالة الصحافة اليمنية//خاص//
قام عدد من الجنود التابعين للحرس الجمهوري الذي يقوده طارق صالح في مدينة عدن يوم أمس الخميس بإنزال “علم الجنوب” من على سارية ما يعرف بـ “معسكر بير أحمد” وداسو عليه.
وبحسب ما نشره الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق اليوم الجمعة فإن جنود الحرس الجمهوري التابعين لطارق صالح أقدموا على إنزال “علم الجنوب” وداسوا عليه قبل أن يشعلوا فيه النيران، الأمر الذي تسبب بشجار عنيف بين كل من الجنود الجنوبيين الذين يحرسون المعسكر من جهة وبين الجنود التابعين لطارق لصالح.
وأكد بن لزرق أنه وبعد أن تأكد مما أسماها بـ “مصادر خاصة” أنه تم الزج بعدد من الجنود الجنوبيين في السجن، وحذر في صفحته على الفيسبوك من أن جنود طارق صالح الذين داسوا على العلم وأحرقوه سيدوسون على كل شيء.
وأضاف بن لزوق في توضيح عن سبب نشره لتلك المعلومات بالتأكيد على أنه قام بنشرها بهدف توضيح حقيقة ما يحدث في مدينة عدن من تناقضات وأحداث غير طبيعية، ومؤكداً في نفس الوقت أنه لا يتبنى أي وجهة نظر أو مواقف داعمة للإنفصال.
وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر محلية أن قيادات في الحراك الجنوبي دعت الى عقد لقاء طارئ للوقوف على ما قام به جنود الحرس الجمهوري مما اعتبروها “إهانة” لكل أبناء الجنوب وكذا الخروج بموقف قوي يجبر طارق وجنوده على تقديم الإعتذار ورد الإعتبار “للعلم الجنوبي”.