ذمار / وكالة الصحافة اليمنية //
نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية قتل بين أسرتي العثماني والعنسي من أبناء جبل العثماني مديرية جهران بمحافظة ذمار، استمرت خمس سنوات.
وفي للقاء الذي تقدمه وكيل أول المحافظة فهد عبدالحميد المروني، وحضره مشائخ وأعيان وشخصيات إجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه دارس حسين العثماني العفو عن الجاني عبدالله عبدالله العنسي لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الوكيل المروني بموقف أولياء الدم في العفو والتسامح، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية وعودة الإخاء بين الأسرتين.
وأكد أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين وحل الخلافات بطرق سلمية، حاثاً على تضافر الجهود لحل القضايا الاجتماعية وتعزيز التآخي والتعاون للحفاظ على الأمن والاستقرار وتثبيت السلم الاجتماعي.
فيما أشاد الحاضرون بموقف أولياء الدم في العفو وإنهاء القضية، بما يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.