الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
قالت مساعد وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر، إنه “لا رابح” في الأزمة الخليجية، مؤكدة أن غياب التعاون والتنسيق “سيكون له أثر سلبي” على ملفات أخرى في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة نقاشية عن بعد، حول العلاقات الخليجية الأوروبية، وفق بيان للخارجية القطرية، الثلاثاء.
وعن الأزمة الخليجية، أكدت المسؤولة القطرية أن الدوحة “تجاوزت كافة الآثار الاقتصادية، وكيفت نفسها على الاستدامة بهذا الوضع”.
وقالت الخاطر إن “قضايا المنطقة المتراكمة تتطلب قيادة إقليمية صادقة من المنطقة ونهجا شموليا، دون إقصاء لطرف أو تجاهل لتاريخ القضية”.
وتدخل الأزمة الخليجية عامها الرابع، في 5 حزيران/ يونيو الجاري، على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر.
وفرضت الدول الأربع على قطر “إجراءات عقابية”؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، وسلطنة عمان.