عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلنت “إسرائيل”، مساء الثلاثاء، أنها أجرت “بنجاح” تجارب لصواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة المدى في البحر الأبيض المتوسط، في سياق توترات مع إيران وحزب الله في لبنان.
وأشادت الشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية، وهي مؤسسة تابعة لحكومة الاحتلال ومتخصصة في الصناعات الجوية المدنية والعسكرية، بهذه التجارب التي أُجريت في تاريخ غير محدد، لكن أثناء فترة تفشي فيروس كورونا المستجدّ، من سفينة نحو هدف في البحر.
ويراوح مدى هذه الصواريخ البالستية، التي تشكل جزءا من المنظومة الإسرائيلية الصاروخية بعيدة المدى (لورا)، بين 90 و400 كلم.
وقالت الشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية في بيان: “في كلا السيناريوهين، أُطلق الصاروخ باتجاه مساره الذي اجتازه وأصاب الهدف بأكبر قدر من الدقة. وقد حققت منظومة الإطلاق وكذلك الصواريخ بنجاح أهداف هذه التجارب” مع هامش خطأ أقلّ من عشرة أمتار. وشكرت الشركة الجيش لمساندته في هذه التجارب.
وتأتي هذه التجارب في سياق توترات إقليمية مع إيران. وقد يكون الطيران الإسرائيلي كثّف في الأسابيع الأخيرة ضرباته ضد عناصر موالين لإيران في سوريا حليفة طهران. وتدفع الدولة العبرية لإبقاء الحظر على بيع الأسلحة لإيران الذي يُتوقع أن يُرفع تدريجيا اعتبارا من تشرين الأول/ أكتوبر.