خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
طالب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” السعودية بوقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن بدلًا من إقامة مؤتمر افتراضي لجمع الأموال لليمن المدمر.
وأطلق هؤلاء وسوما مناهضة للهاشتاج الذي يحمل اسم #مؤتمر_المانحين_لليمن، منها #ادعموا_اليمن_برفع_الحصار، #ادعموا_اليمن_بوقف_العدوان.
وطالبوا عبر مشاركتهم في تلك الوسوم التحالف السعودي الإماراتي الذي يقود حربا في اليمن منذ مارس/آذار 2015، بكف أيديهم عنه، مستنكرين ما أسموه تسول الرياض المنح والمساعدات المالية باسم اليمن ومحاولة غسل عار جرائمها هناك، وفق تعبيرهم.
وعدد ناشطون الجرائم التي ارتكبها التحالف على مدار سنوات تدخله في اليمن، ونهبه لثروات البلاد وتدميره للبنية التحتية بدعوى مناصرة الشرعية اليمنية، وشن الغارات العسكرية وتسببه في إفقار البلاد، وإلحاقه خسائر مادية وبشرية لا حصر لها.
وسخروا من فشل المؤتمر المنعقد بالتعاون مع الأمم المتحدة، في جمع الأموال المستهدفة لتلبية الاحتياجات الإنسانية خلال النصف الباقي من 2020، والمقدرة بـ2.4 مليار دولار واختتامه بجمع نصف المبلغ المطلوب فقط، مستنكرين عدم تقديم الإمارات أي مساهمات مالية لليمن.
ذر الرماد
وأكد ناشطون أن كل ما ينعقد من مؤتمرات باسم اليمن هو ذر للرماد في العيون ولا يصل من الأموال التي تجمع خلالها للشعب اليمني شيء، مشيرين إلى أن البلاد تعاني من الفقر والجوع وتفشي الأمراض والأوبئة، والحرب تنتهك سيادتها برا وبحرا وجوا.
وجزموا بأن دول التحالف تغطي بالمؤتمر على جرائمها في اليمن وتهرب من تحمل مسؤوليتها القانونية تجاه ما ارتكبته من جرائم بحق الشعب اليمني، ومحاولة السعودية تلميع صورتها.
وبحسب صحيفة “الاستقلال” التي نشرت التقرير اليوم الخميس،فقد حث ناشطون على رفع العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني، معتبرين أن الأموال التي جرى جمعها من خلال مؤتمر المانحين “جرعة موت” بشكل آخر لأطفال ونساء وشيوخ ورجال الشعب اليمني المظلوم.
الإمارات ترسل الموت