متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
بات “جو بايدن” رسميا مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقبلة في مواجهة الرئيس الحالي الجمهوري “دونالد ترامب”.
يأتي ذلك إثر حصول “بايدن” على أصوات أكثر من 1991 مندوبا، وهو العدد يحتاجه ليكون المرشح الرسمي للحزب الديمقراطي، حسب “أسوشيتد برس”.
واكتسح “بايدن” جميع الولايات والمقاطعات التي شهدت آخر جولات الانتخابات التمهيدية الرئاسية، الثلاثاء الماضي.
وهي ولايات: ماريلاند، إنديانا، رود آيلاند، نيو مكسيكو، مونتانا، داكوتا الجنوبية، بنسلفانيا، إضافة إلى مقاطعة كولومبيا.
وستعقد اللجنة الوطنية الديمقراطية مؤتمرها، منتصف أغسطس/آب المقبل؛ حيث سيتم ترشيح “بايدن” رسميا لتمثيل حزبهم في الانتخابات الرئاسية.
وفي أوائل أبريل/نيسان، أصبح “بايدن” المرشح المفترض للحزب الديمقراطي، بعد أن علق السيناتور “بيرني ساندرز”، آخر منافسيه، حملته الرئاسية.
وفي ولايات التصويت المبكر عانى “بايدن” من خسائر مخيبة للآمال أدت إلى شكوك في إمكانية حصوله على دعم كافٍ ليكون المرشح.
ومع ذلك، تمت إعادة تنشيط حملة “بايدن” بعد فوز مهيمن في ساوث كارولينا؛ ليستمر في تحقيق انتصارات كبيرة.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، بدأ “ترامب” و”بايدن” بالفعل معركة الانتخابات العامة.
إذ تبادلا الانتقادات اللاذعة حول عدة قضايا، أبرزها جائحة “كورونا”، وملف العلاقات مع الصين، والاحتجاجات التي أعقبت مقتل “جورج فلويد”.
وحسب مراقبين، أبرز تحدي أمام “بايدن” هو اختيار نائب يمكن أن ينشط كتل تصويتية لانتخابه، مثل الشباب والناخبين الملونين، خاصة السود.
واقترح بعض الديمقراطيين أن “بايدن” يحتاج إلى امرأة سوداء أو شخص من أصول لاتينية لمنصب نائب الرئيس.
وذلك كمحاولة لتسليط الضوء على تنوع الحزب، وتقديم حافز للناخبين الملونين الذين يحتاج الديمقراطيون إلى أصواتهم من أجل الفوز.