المصدر الأول لاخبار اليمن

منظمة “ماو” الكندية  تستعد ليوم 26 مارس بمظاهرات احتجاجية ضد الحرب السعودية على اليمن

خاص: وكالة الصحافة اليمنية

نظمت منظمة “ماو” الكندية للسلام صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية ضد الحرب على اليمن في مدينة فانكوفر الكندية.

الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها منظمة “ماو” بالتنسيق مع ناشطين ومنظمات حقوقية هدفت إلى لفت أنظار الناشطين والمنظمات الحقوقية والإنسانية في مختلف بلدان العالم إلى جرائم الحرب التي ترتكبها دول التحالف بقيادة السعودية وبمباركة دول كأمريكا وكندا وبريطانيا.

كم أن المنظمين للوقفة قد حددوا يوم ال26 من مارس الجاري للقيام بتظاهرة حاشدة في كل من دولتي أمريكا وكندا في الذكرى الثالثة لبدء العدوان على اليمن.

ووجهت منظمة “ماو” دعوة لكل المتهمين بقضايا حقوق الإنسان في كل بلدان العالم إلى دعم ومساندة التظاهرات التي ستنطلق صباح 26 المقبل في عدد من عواصم العالم خاصة في أوروبا وأمريكا.

وحددت “ماو” شعارات التظاهرات  في أربع جمل هي كما يلي :”الى الأذرع الاميركية والسعودية : ابتعدوا عن اليمن، الى كل القوى الخارجية والأجنبية : ارحلوا من اليمن، أوقفوا القصف والعدوان على اليمن، ارفعوا الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن”.

وقال المنظمة في بيان لها أن السعودية شنت حربها العنيفة وعدوانها السافر ضد اليمن واليمنيين في مارس 2015 بتمويل ودعم أميركي ، وبذريعة أنها تود احلال السلام والاستقرار في البلد وذلك بإعادة دميتهم المتحركة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى السلطة.

وأضافت :”اليوم وبعد ثلاث سنوات من القصف العشوائي والجائر على اليمن واليمنيين والذي راح ضحيته اكثر من 15ألف قتيل والالاف من الجرحى، استناداً الى احصائية الأمم المتحدة التي رصدت أيضاً ان حوالي 22,2 مليون يمني( 80%من اجمالي السكان )بحاجة للمساعدات الإنسانية, حيث ان من ضمنهم 8,4 مليون شخص مهددون بخطر المجاعة”.

ولفت إلى أن قصف المنشأت الحيوية واستمرار الحصار الجائر براً وبحراً وجواً على اليمن ساعد على تفاقم الوضع الإنساني هناك، إضافة إلى شحة وانعدام الموارد الغذائية والصحية من طعام ودواء والذي أودى بالوضع الصحي والإنساني إلى حافة الهاوية وساعد على تفشي الكثير من الأوبئة من ضمنها وباء الكوليرا الذي اجتاح أكثر من مليون حالة سجلتها منظمة الصحة العالمية وكذلك الدفتيريا الذي أفزع الكثير من اليمنيين وأصاب حوالي ألف حالة وتوفي على إثره 66 شخص أغلبهم أطفال لم يتجاوزوا سن الخامسة من العمر”.

وأشارت إلى أن أميركا ليست الوحيدة التي تواصل بيعها للأسلحة وتدعم السعودية وحلفائها, حيث تقوم جارتها الكندية أيضا بمحاولة إسدال الستار واخفاء حقيقة دعمها لذلك التحالف البربري منذ العام 2016.

وتطرقت منظمة “ماو” الكندية للسلام إلى أن صحيفة الواشنطن بوست نشرت تقريراً لها تقول فيه “السعودية هي المستورد الأكبر للأسلحة الحديثة ذات الصناعة الكندية”.

مؤكدة أن الحكومة الكندية تواصل عقد صفقاتها ببيع الأسلحة أخرها صفقة بحوالي 15 مليار دولار مقابل دعم السعودية بالمدرعات والعربات العسكرية المزودة بأحدث الأسلحة والرشاشات والمدافع.

قد يعجبك ايضا