//صنعاء//خاص//تحقيق مصور//
إنها جامعة صنعاء, قبلة العلم والمعرفة, الصرح الذي يتخرج منه العلماء والأدباء والمثقفين ورجال القانون.
في هذا التحقيق المصور من داخل أسوار جامعة صنعاء نستطيع التعرف على البيئة التي يحج إليها أبناء اليمن من كل القرى والمدن طلبا للعلم والمعرفة طعما في تحقيق أمنياتهم الأخيرة.
صور صادمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى من داخل ما يسمى الحرم الجامعي, كشفت عن مجاري طافحة تزكم الأنوف في الطريقين الرئيسيين الشمالي والشرقي حيث تحولت المنطقة إلى أشبه ببحيرات من”المجاري”المفتوحة, ومستنقعا لانتشار الأوبئة خصوصا وباء الكوليرا التي حذرت منظمات دولية في الأسابيع القليلة الماضية من عودته في موسم الأمطار القادم.
عدسة وكالة الصحافة اليمنية التقطت صور متنوعة من داخل حيطان الجامعة التي كان من المفترض ان تكون نموذجا راقيا للنظافة وقدوة لبقية مؤسسات الدولة بما فيها المدارس أيضا..الصور ليست فوتشوب ولكنها الحقيقة المرة لدى المجتمع الذي كان يعتقد بأن طلاب الجامعة وخريجوها سيطورون أدوية ما لعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية, لكنها كما يبدوا في الصور غارقة في مستنقعات من المجاري.
وإلى حد اللحظة تظل المستنقعات مفتوحة يستنشق روائحها الكريهة آلالاف المواطنين بشكل يومي على مدار 24 ساعة وسط استياء كبير, في ظل غض الطرف عنها من قبل رئاسة الجامعة بقيادة الاستاذ احمد الدغار وأمين العاصمة الاستاذ حمود عباد.
نترككم مع الصور التي رصدتها وكالة الصحافة اليمنية, ولنا موعد آخر يوم غد الأحد مع مشاهد لصور أخرى.