تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
من جديد تعاود الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ممارستها العنصرية بحق أبناء المحافظات الشمالية ومنعهم من دخول مدينة عدن .
مصادر محلية في مدينة عدن أكدت أن القوات الأمنية المنتشرة في الخط الرابط بين البريقة وبير أحمد منعت يوم امس السبت عشرات المسافرين القادمين من محافظة تعز من دخول المدينة .
وقالت المصادر إن مليشيات الانتقالي احتجزت 10 باصات وسيارات صوالين وتم إدخالها إلى مدرسة الشعب من الساعة الـ 12 ظهراً حتى الساعة 11 مساء.
ووفق المصادر فقد أفرج مسلحو الانتقالي عن المسافرين المحتجزين بعد إجبارهم على التوقيع بعدم العودة إلى عدن مجدداً، واجبارهم على العودة إلى تعز.
وأكدت المصادر أن المسافرين غادروا مدينة الشعب عند الساعة ١٢ ليلاً بعد التوقيع على عدم العودة إلى مدينة عدن.
وتمنع مليشيا الانتقالي بين الحين والآخر أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى مدينة عدن، وتنظم حملات لطرد أبناء المحافظات الشمالية من المحافظات الجنوبية ضمن مؤامرة التحالف الرامية الى تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني الساعية إلى تقسيم البلاد.