وكالة الصحافة اليمنية
قالت مصادر إعلامية إنه من غير المرجح أن تفضي اللقاءات المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعماء دول مجلس التعاون في واشنطن إلى حل أزمة دول مجلس التعاون التي اندلعت في 5 يونيو/حزيران الماضي إثر قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقتها مع قطر وفرض حصار عليها.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء القادم، في حين يجتمع بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في 10 أبريل/نيسان المقبل في البيت الأبيض.
ووفق مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، فإن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلب تأجيل الاجتماع مع ترامب ليكون بعد أن يلتقي الأخير بأمير قطر.
وكان من المقرر أن يلتقي ابن زايد مع ترامب في 27 مارس/آذار الجاري ولكنه طلب أن يكون آخر المجتمعين به، ولم يتحدد موعد جديد بعد وفق المسؤول الأميركي.
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن أطراف أزمة دول مجلس التعاون ليسوا متفقين وغير مستعدين لحلها.
وإلى جانب أزمة دول مجلس التعاون، من المرجح أن يجري الزعماء محادثات مع ترامب تتعلق بمواجهة إيران وتعميق الشراكة الاقتصادية والعسكرية،
وتعتزم واشنطن استضافة قمة أميركية-خليجية في وقت لاحق من هذا العام، لكن آفاق ذلك ضئيلة على ما يبدو في ظل استمرار الخلاف.
وتشعر إدارة ترامب بالقلق من أن يعود انقسام دول مجلس التعاون لمصلحة إيران، في ظل الصراع على النفوذ بالشرق الأوسط.
وأدى الشقاق إلى انقسام دول مجلس التعاون، كما أضر بجهود تقودها الولايات المتحدة للحفاظ على جبهة قوية في مواجهة إيران حسب مزاغم واشنطن.