عدن: وكالة الصحافة اليمنية:
أكدت أمهات المعتقلين والمخفين قسرا السجون الإماراتية السرية في مدينة عدن، بأنه تم مداهمة منازلهن من قبل قوات تابعة لإمارات بقيادة يسران المقطري، وفي أوقات متأخرة من الليل، والدخول على النساء دون مراعاة لحرمة العرض والشرف وأخذ أبنائهن من أوساطهن دون أي تهمة تذكر.
وطالبن أمهات المعتقلين والمخفين قسرا في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت اليوم الأحد أمام منزل ما يسمى “وزير داخلية هادي” الكشف عن مصير أبنائهن المعتقلين والمخفين قسرا في السجون الإماراتية والسعودية في المحافظات الجنوبية.
وفي الوقفة الاحتجاجية للنساء جددن مطالباتهن العاجلة في الكشف عن مصير أبنائها من الذين تم الزج بهم في السجون الخاصة لقوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، ومنذ ثلاث سنوات، وتسليم وزير داخلية هادي رسالة من النائب العام تتضمن برفع ملفاتهم للجهات القضائية والتصرف فيها وفقا للقانون.
وأوضحن أمهات المخفيين أن كل ما يردنه هو معرفة مصير أولادهن وأزواجهن المخفيين وهل هم أحياء أم أموات وخصوصا بعد وصول انباء عن موت بعضهم تحت التعذيب دون وجه حق وتحت ممارسة الانتهاكات اللاإنسانية في السجون السرية، وفق ما نقلة موقع الامناء نت الجنوبي.
لافتتا في الوقفة الاحتجاجية بأننا فرحنا بالتحرر من ما تسمى قوات ” عفاش”، إلا اننا فؤجئنا باعتقال أبنائنا والكثير من الشباب من قبل القوات التابعة للإمارات في عدن، منذ العام 2016، دون أن نعلم عن أي تهمة وجهت إليهم والذين لم يحملوا السلاح يوما.
وكشفن بأن جميع مطالباتهن باتت بالفشل من مكان لآخر دون جدوى
من كافة الجهات الأمنية والقضائية.
ويأتي ذلك في حين يقبع في السجون الإمارتية والسعودية أكثر من 19 ألف معتقل في بعض المحافظات الجنوبية، ووجود 17 سجن سري بحسب منظمات حقوقية وإنسانية.
وتأتي هذه الوقفة في حين كانت قد نظمت وقفات احتجاجية مماثلة في محافظتي حضرموت وأبين تطالب السلطات القضائية والأجهزة الأمنية الكشف عن المحتجزين والمخفين قسرا في السجون الإماراتية السرية، ومعرفة مصير المعتقلين، والذين لم يخضعوا لأي اتهامات أو محاكمات من قبل السلطات الرسمية.