أنقرة//وكالة الصحافة اليمنية//
قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، اليوم الخميس، إن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، أو البيان المشترك بشأن ليبيا، ولدت ميتة بالنسبة لحكومة أردوغان في تركيا.
وقال تشاووش أوغلو في مقابلة متلفزة على قناة “NTV” التركية، إن البيان المشترك بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا، والذي أعلنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحضور الجنرال خليفة حفتر “ولد ميتاً بالنسبة لتركيا، وأنها دعوة ليست واقعية ولا صادقة”.
وأوضح أوغلو أن كلمة “وقف إطلاق النار” تستخدم قانونا بين طرفين متنازعين وشرعيين، مضيفا “ليس من الصحيح استخدام وقف إطلاق النار هنا، لأنه لا يمكن إيقاف النار مع الإرهابيين والانقلابيين”.
وأشار أوغلو إلى أن “المشير حفتر” وداعميه رفضوا وثيقة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، متسائلا لماذا لم يوقفوا إطلاق النار عقب اجتماع برلين؟.
وأكد أوغلو أن الجانب الشرعي في ليبيا هو جانب حكومة السراج المعترفة من قبل الأمم المتحدة والعالم، وأن حفتر خسر على الأرض عقب محاولة الإنقلاب.
ولفت أوغلو، أن حفتر لم يكن صادقا وأنه أثبت بتصرفاته أنه لا مكان له في مستقبل ليبيا.
وحققت مؤخراً قوات “حكومة السراج” بدعم تركي، انتصارات كبيرة في ليبيا على قوات حفتر، أبرزها السيطرة الكاملة على الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.