رام الله//وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان اليوم السبت، إن تبني الإدارة الأميركية لعقوبات وإجراءات عقابية ضد مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعائلاتهم، عربدة غير مقبولة ويمثل تصعيدا خطيرا للتهديدات والترهيب ضد المحكمة التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على مدى السنوات الثلاثة الماضية”.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التهديدات الأمريكية هي محاولات غير مبررة وغير مقبولة على الإطلاق، للتأثير على إجراءات المحكمة، وبأنها تشكل تهديدًا لمبادئ العدالة الدولية والنظام القائم على القواعد ككل.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أنه من غير المقبول أن تأتي هكذا تهديدات وإجراءات من دولة تعتبر عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، باعتبار ان مجلس الأمن الدولي هو هيئة أممية لديها سلطة إحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان مساءلة مرتكبي أفظع الجرائم.
واكدت الخارجية الفلسطينية على أنها ستتواصل مع كافة الدول الأطراف للعمل على حماية المحكمة وموظفيها، بما في ذلك القضاة وأسرهم، من أي تهديدات أو محاولات الإكراه التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على مدى السنوات الثلاثة الماضية.
وقالت الخارجية الفلسطينية “إن اعمال العربدة، والبلطجة المتعمدة من الولايات المتحدة أو من غيرها، يجب ألا تؤثر وتقوض عمل المحكمة الجنائية الدولية واختصاصها، وولايتها.”
ودعت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لدعم المحكمة ومساعدتها على مواجهة التدابير غير القانونية والاستفزازية والخطيرة التي اتخذتها الإدارة الأميركية، بما يتماشى مع التزامات الدول الأطراف بموجب نظام روما الأساسي، بما في ذلك الحفاظ على المحكمة واستقلاليتها ونزاهتها، ومصداقيتها.