صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية:
دعت الخارجية اليمنية المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، إلى الاضطلاع بدورهم إزاء القرار الجائر الذي اتخذته دول تحالف العدوان والسلطات الموالية لها مؤخراً بمنع دخول الأسمدة الزراعية إلى اليمن.
وأشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف، في رسالة بعثها اليوم لأمين عام الأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن إلى أن هذا القرار الذي فرض على السلطات المحلية في المنافذ الحدودية اليمنية وخاصة تلك التي على الحدود الجنوبية والشرقية من الجمهورية اليمنية والمحتلة حاليا “كارثي” وسيؤثر على الزراعة والمزارعين في اليمن ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية اللتي خلقها تحالف العدوان .
وأكد وزير الخارجية في الرسالة أن القرار سينعكس سلباً على جودة وحجم الإنتاج الزراعي المحلي، وسيساهم في تعميق الأزمة الغذائية التي تتعاظم يوما بعد يوم، ويضر بالمزارعين والعاملين في المجال الزراعي، والذين يشكلون نسبة تفوق الـ 50% من حجم القوى البشرية العاملة في اليمن وبشكل مباشر.
وأوضح أن هذا القرار يندرج ضمن السياسات التي تنتهجها دول تحالف العدوان والمتمثلة في استخدام التجويع وتعطيل القوى البشرية المنتجة سلاح حرب ضد اليمن وشعبه.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع الجمهورية اليمنية لقيام الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس وأعضاء مجلس الأمن بدورهم في إيقاف مثل هذه الممارسات اللا إنسانية والتي ستضر بملايين المزارعين اليمنيين.
ودعا إلى الضغط على دول التحالف والسلطات الموالية لها في الأراضي المحتلة لوقف العمل بذلك القرار التعسفي والاستفزازي بشكل عاجل.