خاص/ عدن: وكالة الصحافة اليمنية
كشفت مصدر عن ترتيبات إماراتية في تشكيل ما تسمى” قوات نخبة أبناء تعز”، وذلك بعد أن نجحت في تقليص نفوذ مليشيات حزب الإصلاح في العديد من المحافظات الجنوبية، عن طريق التسميات المتعددة “قوات النخبة”وذلك لمقاتلة عناصر تنظيم القاعدة هناك.
وأوضح مصدر عسكري في محافظة عدن لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن السلطات الإماراتية استلمت الملف العسكري والأمني في محافظة تعز، وبأن هناك ترتيبات خاصة في وضع خطة الانتشار الأمني في مختلف مديريات المحافظة، لافتتا إلى انشاء معسكر تدريبي لها في منطقة “التربة” الذي تشهد مدينة تعز استقطابات واسعة في التجنيد، بعيدا عن عناصر الإصلاح.
وبحسب المصدر فإن العديد من اللقاءات عقدت في معسكر “بدر” الواقع في مدينة عدن مع عدد من ضباط وشخصيات سياسية بارزة من أبناء تعز، وممن لهم مواقف معادية مع حزب الإصلاح، والذي سيتم الإعلان عن ” قوات نخبة أبناء تعز” بعد الانتهاء من الترتيبات النهائية، وذلك من أجل مواجهة محتملة مع تنظيم القاعدة الذي ينشط في عدد من مناطق محافظة تعز بما فيها عاصمة المحافظة.
مبينا أن التنسيق العسكري قائم، وتم الاتفاق النهائي على قوام تشكيلة قوات النخبة، والتي تتراوح بحدود 4 ألاف فرد وبرواتب مغرية بحسب المصدر، لافتا في الاطار ذاته إلى أن تحركات واسعة لإحتواء واستقطاب ناشطين وإعلاميين بارزين من أبناء المحافظة بما يعرف “النحل الإلكتروني” وذلك لتهيئة قبول ذلك الإعلان، وإيجاد حاضنة اجتماعية تؤيد وتدعم قرار تشكيل قوات نخبة أبناء تعز” من جهة، وتنفيذ حملات إعلامية تستهدف عدد من القيادات العسكرية والأمنية ومن السلطة المحلية المتورطة في الإتجار ة بدماء الأبرياء من أبناء تعز طيلة السنوات الماضية وبوثائق رسمية سيتم تزويدهم بها، وفضح من يقدم التسهيلات لدخول عناصر القاعدة ومحاولة إغراق محافظة تعز بالعمليات الإرهابية، وبما يتوافق مع السياسة الإماراتية على غرار ما حدث في عدن وشبوة وحضرموت.