خاص: وكالة الصحافة اليمنية
من داخل محافظة عمران وفي لقاء جماهيري قبلي لقبائل حاشد أرسل رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح صماد رسائل باليستية لقوى التحالف ومواليه استدعت حالة الطوارئ في السعودية التي استدعت من فورها هاشم الأحمر وبعض المشائخ المنتمين لقبيلة حاشد.
الصماد استطاع احباط مخطط سعودي خطير في محافظة عمران كان يهدف الى التقدم من الجوف إلى حرف سفيان وشوابه والالتحام بخلايا تابعة للتحالف في بلاد مجاهد أبو شوارب ومنها والعصميات وحاشد ويمتد إلى بلاد حجور وقطع خط صعدة.
وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مصادر خاصة أن السعودية استدعت هاشم الأحمر على وجه السرعة وذلك بعد اللقاء الجماهيري والقبلي لقبائل بني صريم حاشد في مديرية خمر يوم أمس والذي حضره رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد.
وقالت المصادر أن المهرجان القبلي والجماهيري لقبائل حاشد الذي حضره الرئيس الصماد استفز السعودية فاستدعت هاشم الأحمر لتوبيخه وربما تتخذ في حقه إجراءات عقابية.
وأشارت المصادر إلى أن هاشم الأحمر كان وعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالسيطرة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران وفقاً لطلب بن سلمان نفسه والذي يسعى من خلال ذلك إلى قطع الإمداد عن محافظة صعدة.
وأضافت المصادر: ” وعلى هذا الأساس قدم هاشم خطة عسكرية بأن الهجوم على عمران سيبدأ من الجوف عبر السيطرة على سلسلة جبال تمتد من وسط الجوف وحتى حرف سفيان في عمران بطول 40 كيلو متراً وهو مالم تستطع تحقيقه مسلحي هادي والإصلاح منذ ثلاثة سنوات.
وأكدت المصادر أن هاشم الأحمر كان قد وعد السعودية بسيطرته على قبائل حاشد في عمران التي ينتمي إليها وأنه كان بدأ في تجميع كل من ينتمي إليها من العسكريين المواليين للتحالف المتواجدين في معسكرات ما يسمى بالشرعية لإنشاء قوته العسكرية في المنطقة السادسة، إلا أن اللقاء القبلي الكبير الذي حضره الصماد وحظي بزخم وطني كبير أثبت أن هاشم الأحمر لم يعد في نظر قبيلة حاشد إلا مجرد عميل وخائن.
ولفت المصادر إلى أن حضور الصماد الفعالية الجماهيرية التي عقدت تحت شعار التصالح والتسامح لقبائل بني صريم حاشد كان بمثابة رسالة واضحة وقوية على مدى تلاحم القيادة السياسية في صنعاء مع قبائل حاشد.
وصدر عن اللقاء القبلي لبني صريم حاشد بيان أكد فيه المشاركون مبادلة القبيلة للقيادة السياسية الوفاء بالوفاء على إصدار العفو عن كل من شارك في فتنة ديسمبر وتوجيهاتها بإغلاق صفحة الماضي وإطلاق كل الموقوفين على ذمتها، منطلقين في مصالحة مجتمعية لمواجهة العدوان ورفد الجبهات وإسقاط مخططات العدوان.
وأكدت قبيلة بني صريم استجابتها لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تفعيل مؤسسات الدولة ووقوفها صفا واحدا إلى جانب القيادة السياسية لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
كما أكد البيان مضي قبيلة بني صريم في حشد الطاقات لرفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد حتى دحر العدوان وتحقيق النصر المؤزر.
ودعت قبيلة بني صريم، المجتمع الدولي إلى إيقاف العدوان على الشعب اليمني وكذا إيقاف بيع السلاح للنظام السعودي والإماراتي ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي لدخول احتياجات الشعب اليمني وفي المقدمة الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
وأشاد البيان بدور أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والقوات الجوية والملاحم البطولية التي يسطرونها في مختلف الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه وإستقراره وسيادة أراضيه في مواجهة العدوان.
وكان الرئيس الصماد قد القى كلمة شكر وتقدير لقبائل حاشد وكل قبائل محافظة عمران الأبية قائلاً : أحيي اللقاء الجماهيري الكبير الذي يعبر عن قوة وإرادة هذه القبيلة العظيمة التي وإن جئنا لنشيد برجال الرجال في جبهات القتال فلأنهم ينتمون للقبيلة اليمنية وإن جئنا لنتحدث عن مواقف القوى السياسية التي وقفت في وجه العدوان فلأن قياداتها وجماهيرها وسوادها الأعظم ينتمون للقبيلة الأصيلة”.