حذرت المؤسسة العامة للكهرباء فرع الحديدة من تدهور وضع الطاقة في المحافظة والتي بدأت تشهد استقرار نسبيا في عملية التوليد والتشغيل وتزويد المواطنين بالخدمة .
وقالت المؤسسة في البيان الذي سلمته لمكتب الامم المتحدة بالحديدة ان إحتجاز التحالف للسفن النفطية سيؤثر على الوضع الصحي وباقي المرافق الخدمية الحكومية مما يساهم في إنتشار الأمراض والأوبئة وتقييد جهود مكافحة جائحة وباء كورونا المستجد “كوفيد-19” .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي الإضطلاع بالمسؤولية القانونية والأخلاقية للضغط على دول التحالف للإفراج العاجل عن سفن المشتقات النفطية.
وخلال تسليم البيان أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن إستمرار إحتجاز سفن المشتقات النفطية يتنافى كلياً مع إتفاق السويد ومع الخطوات العملية التي قدمها الطرف الوطني من إعادة الإنتشار في موانئ الحديدة.
وأعتبر منع دخول السفن رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بعد إستيفاء إجراءات التفتيش إمعان في قتل الشعب اليمني الذي يعيش أسوأ أوضاع إنسانية نتيجة العدوان والحصار.
فيما ذكر مدير عام مؤسسة كهرباء المحافظة المهندس بندر حسن المهدي أن إحتجاز المشتقات النفطية سيؤدي إلى كارثة إنسانية جراء توقف محطات التوليد الكهربائية وتزويد المستشفيات والمرافق الخدمة بالطاقة اللازمة للتشغيل في عموم مديريات مركز المحافظة.
وأكد المهدي أن مصداقية المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية على المحك لتلافي كارثة وشيكة جراء احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية، وكأن جرائم القتل والحصار المفروض على اليمن منذ الخمس سنوات لم يكن كافيا لخلق أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم.
حضر تسليم البيان نائبا مدير المؤسسة هاني دعبوش والمهندس عبدالرحمن حجر والمدير التجاري ماجد عبدالوكيل ومدير مديرية الحوك جماعي سالم وكافة عمال وموظفي المؤسسة وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالمحافظة.