تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
منذ إعلان دول التحالف حربها على اليمن في الـ 26 من مارس 2015 تعرض قطاع الاتصالات لإستهداف مباشر من قبل طائرات التحالف التي أستهدفت مئات المحطات والأبراج والسنترالات ، والتي كان اخرها أستهداف طيران التحالف لشبكات الاتصالات في مديريتي بني صريم وذيبين خلال اليومين الماضيين .
فمنذ الـ 26 من مارس 2015 وحتى 20 يونيو 2020 شنت طائرات التحالف 2412 غارة على 1031 موقع ومنشاة تابعة لقطاع الاتصال مما أدى تدمير 669 منشأة تدمير كلي منها 1647 محطة أتصال ، 245 برج إتصال، إضافة الى تدمير 362 بشكل جزئي منها 79 مرفق ومكتب خدمات ، و46 منشأة سنترال .
ولم يكتفي التحالف بتدمير المنشات ومحطات الاتصالات وقصفها بل عمد الى شل حركة الاتصالات في المحافظات الخاضعة لحكومة الانقاذ والمجلس السياسي الاعلى من خلال مجموعة من الاجراءات ومنها استنساخ شركة للإنترنت في عدن وإنشاء شبكات اتصالات إماراتية في جزيرة سقطرى .
ويعد قطاع الاتصالات من اكثر القطاعات تضرراً من الحرب التي يشنها التحالف على اليمن منذ اكثر من خمس سنوات حيث كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الاتصالات في نهاية ابريل الماضي أن قطاع الاتصالات والبريد تكبد خلال الخمس السنوات الماضية خسائر مادية فادحة بلغت 1 ر4 مليار دولار، أي ما يعادل 5 ر 2 تريليون ريال يمني .