خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت شركة النفط اليمنية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في العاصمة صنعاء بدء نفاد كمية مخزون شركة النفط اليمنية من الوقود خلال الساعات القادمة .
وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي أن اليمن بانتظار كارثة كبيرة خلال الساعات القادمة بسبب نفاد مخزون شركة النفط من الوقود، فكمية البنزين ستنفد خلال الساعات القادمة، ومادة الديزل لا تكفي لتغطية سبعة إلى ثمانية أيام .
وقال الأضرعي أن شركة النفط حاولت خلال الايام الماضية بيع وتوزيع الكميات المتاحة والمتوفرة في خطة الطوارئ لوصولها الى أكبر عدد من شريحة المواطنين ولتغطية أهم القطاعات، أملاً منها بان تستجيب دول العالم والأمم المتحدة للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والتي تم القرصنة عليها عرض البحر من قبل بوارج التحالف، لكن لم نجد أي تجاوب يلامس حجم الكارثة المحدقة خلال الايام القادمة .
وأوضح الاضرعي ان ما يقارب خمسمائة مستشفى ومركز صحي، وألف مشروع مياه شرب، و800 محطة كهرباء ستتوقف نتيجة انعدام المشتقات النفطية.
فيما أكد بيان المؤتمر الصحفي الذي ألقاه الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية أمين الشباطي استمرار قوى تحالف العدوان تحت غطاء الأمم المتحدة في احتجاز خمس عشرة سفينة نفطية محملة بما يقارب من أربعمائة وعشرين ألف طن من مادة البنزين والديزل منذ حوالي تسعين يوماً، فضلاً عن السفن المحملة بالغاز والمازوت والغذاء، رغم حصولها على تصاريح الامم المتحدة وخضوعها لإجراءات التحقق والتفتيش في جيبوتي وفقاً للآلية المعمول بها، علماً أن تاريخ دخول آخر سفينة الى ميناء الحديدة كان في تاريخ 23 مايو 2020.
وأوضح البيان أن المخزون المتبقي لدى الشركة من مادتي البنزين والديزل قد وصل الى مرحلة حرجة جداً ولا يكفي لتموين أهم القطاعات الحيوية في حدودها الدنيا، الأمر الذي سيؤدي الى توقف كافة القطاعات المشار اليها خلال الساعات القادمة.
وقال البيان إنه في حال لم يتم تدارك الأمر والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة بدون تأخير فإن اليمن ستشهد خلال الايام القادمة كارثة إنسانية كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً .
وحمل البيان الامم المتحدة وتحالف العدوان مسئولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء توقف كافة القطاعات الحيوية المرتبطة بشكل مباشر بحياة ومعيشة المواطنين، وعلى رأسها قطاعات الصحة والنظافة والمياه والكهرباء والنقل.