الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
أظهرت بيانات دولية ارتفاع معدلات الدين السعودي الخارجية منذ صعود الأمير محمد بن سلمان في عام يونيو/ حزيران 2017 بمعدلات كبيرة، إذ سجلت في نهاية 2019 ارتفاعا بنحو ٣٧٥ %، وسط توقعات بارتفاعها إلى أكثر من ٥٤ % بنهاية ٢٠٢٠.
جاء ذلك حسب ما أفاد موقع “عربي 21” اليوم الأحد، والذي استند إلى بيانات تعود تاريخها لشهر مارس الماضي، أي ما قبل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، (تسبب في وقف رحلات الحج والعمرة) وانهيار أسعار النفط.
ووفق البيانات فقد ارتفع حجم الدين الخارجي السعودي، في نهاية العام الماضي 2019 إلى مستوى الـ١٨٣.٧ مليار دولار، مقابل ٤٩ مليار دولار دين في نهاية ٢٠١٧.
ويعني ذلك أن المديونية الخارجية للسعودية سوف ترتفع إلي إلى ٢٦٨.٧ مليار دولار بنهاية 2020، إذا اقترضت 85 مليار دولار جديدة هذا العام.
وفي اَذار/مارس الماضي، قال وزير المالية والاقتصاد السعودي، محمد الجدعان، إن الحكومة ستقوم بمزيد من الاقتراض هذا العام نتيجة تداعيات كورونا وتراجع أسعار النفط (فقدت نحو نصف قيمتها).