طهران//وكالة الصحافة اليمنية//
حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوروبا من الخضوع للضغوط الأميركية، مؤكداً أن إيران تتعاون مع الوكالة الدولية ولكن ينبغي عليها ان لا تتجاوز حدودها.
وأوضح روحاني، خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن ينبغي عليها ألا تتجاوز حدودها، محذرا الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوروبا من الخضوع للضغوط الاميركية، مضيفاً: متى ما عادت أمريكا لتنفيذ التزاماتها وتراجعت عن أخطائها فإننا جاهزون لذلك.
وأوضح روحاني أن الكيان الصهيوني وأمريكا يمارسان الضغوط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإثارة ملفات قديمة وحرف الوكالة عن مسارها وقوانينها.
وأشار روحاني إلى أن أوروبا في موقف محرج، فهي لم تلتزم بتعهداتها، فيما يقدم مسؤولوها الاعتذار لإيران هاتفياً وحضورياً.
إن المجتمع واجه بعض المشاكل، أغلبها كانت بسبب فيروس كورونا وإجراءات الحظر الاميركية الظالمة التي نقاومها، منوها بأن التضخم الاقتصادي كان في أفضل حالاته والضغوطات التي نواجهها اليوم هي مبرمجة لإذلال الشعب.
وأكد روحاني أن ظروف البلاد تتجه نحو الأفضل، والبنك المركزي سيعالج ارتفاع سعر العملة، قائلا: لن نسمح في هذه الظروف أن يقوم أحد باستغلال الأزمة.
وأشاد روحاني بمواقف روسيا والصين وبعض الدول الاخرى، مؤكدا أنها تصرفت في إطار القانون، وعلى أوروبا ألا تستسلم للضغوط الامريكية، كما أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تحافظ على استقلاليتها.
المصدر/ وكالة تسنيم الإيرانية.