الرياض: وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ضعفين خلال شهر فقط، ليتجاوز 400 ألف، بينما رفعت أكبر دولتين اقتصادا بالمجلس على نحو تام حظر تجول كانتا قد فرضتاه لمكافحة العدوى.
وبلغ عدد الإصابات في المنطقة حتى يوم الخميس وفقا لإحصاء رويترز 410300 حالة، ووصل عدد الوفيات إلى 2395 حالة. وكان عدد الإصابات تجاوز 200 ألف في 27 مايو/ أيار.
وأعلنت الإمارات مساء يوم الأربعاء رفع حظر التجول الليلي الساري منذ منتصف مارس مع انخفاض الإصابات عن الذروة التي بلغتها في أواخر مايو/ أيار عند 900 حالة تقريبا، إلى ما بين 300 و400 في المتوسط في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت السعودية قررت يوم الأحد رفع حظر التجول المفروض منذ ثلاثة أشهر. وسجلت المملكة أكبر عدد من الإصابات في المنطقة، إذ تجاوزت حالات العدوى فيها 170600 وتخطت الوفيات 1400 حالة.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه يوم الخميس البدء في المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وقلص مواعيد حظر التجول الجزئي ساعة واحدة ليصبح تسع ساعات من الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل.
ولم تفرض قطر وسلطنة عمان والبحرين حظر التجول في إطار التدابير التي اتخذتها لمكافحة المرض.
وتباين تخفيف القيود في منطقة الخليج، إذ قادت الإمارات والسعودية خطوات استئناف الأنشطة التجارية بما في ذلك المطاعم والمراكز التجارية.
وقالت دبي، التي يعتمد اقتصادها على السياحة وتجارة التجزئة، يوم الأحد إنها ستسمح بقدوم الزائرين الأجانب إليها اعتبارا من السابع من يوليو، ولم تعلن دولة الإمارات حتى الآن عن خطوة مماثلة على مستوى البلاد.
أما قطر التي تحتل المركز الثاني من حيث عدد الإصابات على مستوى المنطقة، فقالت إنها ستسمح باستئناف الرحلات الجوية من الدول التي تمثل مخاطر محدودة اعتبارا من أول يوليو تموز وستعاود فتح المراكز التجارية والأسواق بنسبة محدودة.. ولا تزال دول الخليج العربية الأخرى تمنع قدوم الزائرين الأجانب.