تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
يبدو أن السعودية تتجه لتقليص نفوذ حزب الاصلاح وتثبيت سلطة الانتقالي في المحافظات اليمنية المحتلة، وهو ما ظهر واضحاً في خطاب هادي خلال اجتماعه اليوم بمستشاريه في الرياض .
فجزيرة سقطرى بدت غائبة عن هادي تماماً بعد سيطرة الانتقالي عليها وطرد حزب الاصلاح منها، بينما ظهر هادي مهاجماً لحزب الاصلاح ومتودداً للانتقالي على غير عادته .
ومن الواضح ان السعودية كانت قد حسمت موقفها قبل الاجتماع وأرادت تثبيت سلطة الانتقالي في المحافظات الجنوبية المحتلة، وتقليص نفوذ الاصلاح العسكري، وإحضار هادي متأخراً، لم يكن إلا لفرض ما أرادته السعودية ومنح الانتقالي الضوء الأخضر للمضي في مشروعه التوسعي في المحافظات المحتلة .
فاجتماع اليوم لم يكن إلا لإضفاء توافق على الواقع الذي أراد فرضه السفير السعودي خلال لقائه بمستشاري هادي قبل الاجتماع .
ففي حين كان ينتظر حزب الاصلاح موقفا من السعودية لإيقاف الحرب في أبين ووقف التصعيد في محافظتي شبوة وحضرموت، لم يتم التطرق إلى إيقاف الحرب ولا إلى تصعيد الانتقالي، وظهرت السعودية كأنها لا تريد إيقاف الحرب .