العجري يؤكد اصرار السعودية على اهدار مبادرات وفرص السلام
العجري يؤكد اصرار السعودية على اهدار مبادرات وفرص السلام
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
كشف عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، عن استنفاذ المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني، كل المحاولات والفرص في عرض السلام العادل والشامل، والسبب الرئيسي لتعثر مفاوضات السلام مع دول التحالف بقيادة السعودية.
وقال عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري، في تصريح تلفزيوني، ليل السبت: “منذ بداية الحرب قدمنا الكثير من الحلول والأفكار المنسجمة مع القانون الدولي، قدمنا كل المحاولات مع النظام السعودي إلا أنه لا يريد إلا الحل السعودي لليمن وهذا غير مقبول”.
مضيفا: “السعودية لديها مطامع في اليمن وليس مخاوف منه، وهي لديها مشاكل مع أغلب دول المنطقة”. كاشفا عن رفض السعودية كل المبادرات للحل واصرارها على طلب واحد يقابل بالرفض، قائلا: “السعودية تريد إعادة حكم السفارة لليمن، وهذا الزمن انتهى”.
وأوضح عضو الوفد الوطني المفاوض، إن “المفاوضات تجري على نفس المنوال”. وقال في حديث لقناة “المسيرة” الفضائية ليل السبت: “لا جديد في المستوى التفاوضي. السعودية ليست جاهزة للحل وكل المؤشرات الميدانية والإعلامية تدل على نيتهم في التصعيد”.
مضيفا: “الدعم الامريكي للسعودية واضح، والرئيس ترامب أكد أن السعودية لا تستطيع أن تحرك طائراتها دون أمريكا”. مردفا: “التصريحات الأمريكية الاخيرة هي محاولة لتبرئة الادارة الامريكية من الدم اليمني” في إشارة إلى الدعم الامريكي بالسلاح والقوات أيضاً.
وأكد عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري إن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ استنفذت كل الفرص لعرض السلام العادل على دول التحالف. وقال: “استنفذنا مع الطرف الآخر كل الفرص، والطرف الآخر مستمر في الحصار والعدوان على الأراضي اليمنية”.
مضيفا: “قدمنا في الفترة الأخيرة تزامنا مع جائحة كورونا طرحاً للحل على مرحلتين إلا أن الطرف الآخر لم يستجب حتى الآن”. مردفا: “طرحنا إجراءات بناء الثقة ووقف إطلاق النار وفتح المطارات والموانئ ثم التوجه إلى حل سياسي على أساس مرحلة انتقالية واحترام سيادة اليمن”.
وتابع العجري قائلا: “الأمم المتحدة تلعب دور ساعي البريد في المفاوضات، وحتى الآن الطرف الآخر لم يرد على رسائلنا منذ أكثر من شهر”. منوها بأنه حتى الآن “لا توجد أي مؤشرات تدل على نية إيجابية لقوى العدوان للتجاوب مع طرحنا الأخير” للحل على مرحلتين.