خاص/ المهرة: وكالة الصحافة اليمنية
أفادت مصادر مطلعة عن وصول قوات ومعدات عسكرية هائلة إلى محافظة المهرة “شرقي اليمن”.
وكشفت مصدر عسكري لـ” وكالة الصحافة اليمنية” عن وصول ليلة أمس الثلاثاء قوات وآليات عسكرية ومعدات وبيوت سكنية تابعة للقوات السعودية، إلى مديرية سيحوت الساحلية محافظة المهرة، وذلك لإنشاء قاعدة عسكرية سعودية في شرق اليمن، وعلى مقربة من سلطنة عمان.
وأوضح المصدر بأن النظام السعودي يهدف إلى إنشاء القاعدة العسكرية في إطار المساعي الرامية من أجل السيطرة على البوابة الشرقية لليمن، وبما يعرف ذلك بمشروع إنشاء “قناة سلمان” والتي سيتم ربط الخليج العربي بالمحيط الهندي كممر بديل لـ” مضيق هرمز” الذي تشرف عليه “إيران” وذلك ضمانا لمرور حاملات النفط السعودية عبر تلك القناة، بعد فرضت القوات الإماراتية سيطرتها على محافظة حضرموت المخطط مرور القناة عبرها سابقا.
مبينا أن دخول تلك القوات الهائلة جاء بذريعة تأمين سواحل مديرية “سيحوت” من عصابات التهريب التي تنشط هناك تجارة المخدرات، والتي لاقى وصول القوات السعودية ترحيبا من قيادة السلطة المحلية “راجح باكريت” المعينة من قبل الرئيس المستقيل “هادي”، لافتا إلى استحداث العديد من المواقع العسكرية، ونصب النقاط التفتيشية في مداخل المنطقة بشكل عام.
وكان قد كشف مصدر عسكري سابق عن اتجاه القوات السعودية بتجنيد المئات من البدو الرحل بما يسمى” حرس الحدود” وذلك على حدود اليمن وسلطنة عمان، وبرواتب مغرية تتجاوز الـ3 آلاف ريال سعودي، بعد أن وصلت قوات عسكرية سعودية مطار الغيظة، عبر ميناء نشطون مطلع يناير الماضي.
ويأتي توجه القوات السعودية في إنشاء قاعدة عسكرية في مديرية سيحوت، في إطار صراع الاحتلال الإماراتي السعودي في السيطرة واخضاع المحافظات الجنوبية لها، وقطع آمال المصالح السعودية في محافظة حضرموت من قبل السيطرة الواسعة لقوات النخبة الحضرمية الممولة من الإمارات على محافظة حضرموت.