الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد حساب “معتقلي الرأي” السعودي، اليوم الأحد، أن الاتصالات لا تزال متوقفة تماما مع معظم المعتقلين السياسيين في المملكة، دون أي سبب.
وذكر الحساب الذي يتابع قضايا المعتقلين السعوديين عبر “تويتر”، أن المحكمة الجزائية المتخصصة لم تقم “عمداً” بأية خطوة في ما يتعلق بملفات “الموقوفين بقضايا أمن الدولة”، خلال فترة الحظر التي فرضتها السلطات السعودية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، رغم أن النظام يعطي ملفاتهم أولوية قصوى.
وأضاف أن المحكمة كانت “كأنها في إجازة (غير معلنة) خلافاً لبقية المحاكم”، وأن قرار وزير العدل السعودي “وليد الصمعاني” مؤخرا بسرعة إنهاء قضايا السجناء يشمل فقط المجرمين وسجناء القضايا المالية ونحوها، ولا يشمل “الموقوفين في قضايا أمن الدولة”، بما يعني تعمد “تجميد” ملفات المعتقلين السياسيين بالمملكة.
وسبق أن طالبت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بإعدام معتقلين، بينهم الداعية الإسلامي “سلمان العودة” (64 عاما)، بتهمة “الخروج على ولاة الأمر”، بينما تجرى محاكمته في جلسات سرية لا تحضرها وسائل الإعلام أو المنظمات الدولية.
وكان “معتقلي الرأي” قد ذكر مؤخرا لموقع ” الخليج الجديد” أن السلطات السعودية استغلت انشغال العالم بأزمة كورونا لشن حملة اعتقالات جديدة، شملت عددا من الأكاديميين والدعاة؛ من بينهم “إبراهيم الدويش”، وهو داعية وأستاذ بجامعة القصيم، والناشط الإعلامي “راكان العسيري”، والناشط الإعلامي والداعية الشاب “محمد الجديعي”.
ويقبع العديد من منتقدي ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017، كما تعتقل سلطات المملكة عشرات الفلسطينيين المقيمين لديها، بزعم جمع التبرعات ودعم الإرهاب.