واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
يشن المشرعون الجمهوريون حملة ضغط عامة من أجل ارتداء الكمامات، في اختلاف مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول هذه القضية، في الوقت الذي تتزايد فيه حالات الإصابة بمرض كورونا في بعض الولايات التي تميل للجمهوريين.
وقال كبير الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي اليوم الاثنين إن على كل أمريكي مسؤولية اتباع التوصيات للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مكارثي لشبكة ”سي.إن.بي.سي“ بعد أن بدأت ولاية كاليفورنيا مسقط رأسه في التراجع عن الجهود لإعادة فتح الاقتصاد ”عليهم وضع كمامات، إذا لم يكن بوسعكم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، فعليكم استخدام الكمامات وأن تحترموا بعضكم بعضًا“.
ونشر السيناتور الجمهوري ريك سكوت من ولاية ساوث كارولينا، وهي بؤرة تفش، رسالة مماثلة على ”تويتر“.
وقال ”أشجع الجميع على استخدام الكمامات“.
وفي جميع أنحاء البلاد، اكتسبت مقاومة تدابير الصحة العامة صبغة حزبية.
وكشفت دراسة أجرتها رويترز/إبسوس في مايو/ أيار أن ثلث الجمهوريين فقط ”قلقون للغاية“ بشأن الفيروس مقارنة بنحو نصف الديمقراطيين.
ويمتنع ترامب عن وضع كمامة في المناسبات العامة، بينما يستخدم خصمه الديمقراطي جو بايدن، الذي سينافسه في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني، الكمامة بشكل عام.
ورغم أن عددا من السياسيين الجمهوريين يستخدم كمامات، فقد أبى بعض منهم الضغط على الأمريكيين لتغطية وجوههم علانية، قائلين إنها مسألة اختيار شخصي.
لكن هذا بدأ يتغير مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس على الصعيد الوطني إلى مستويات قياسية يوما بعد يوم، ما دفع الولايات التي يقودها الجمهوريون مثل تكساس وفلوريدا إلى إعادة فرض القيود، مثل إغلاق الحانات التي أعيد فتحها مؤخرا.
وشجع نائب الرئيس مايك بنس الأمريكيين على استخدام الكمامات خلال زيارة إلى تكساس يوم الأحد.