مارب / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت قبائل مراد والجدعان والأشراف وبني ضبيان البراءة من كل من شارك في جريمة آل سبيعان أو تعاون مع مرتكبيها وإهدار دمه، باعتبارها عيباً أسود ووصمة عار في جبين مرتكبيها.
وأكدت القبائل في بيان صادر عنها وجوب الأخذ بالثأر لآل سبيعان، وملاحقة العناصر المتورطة في الجريمة وفي المقدمة قيادات المليشيات التكفيرية، والتحرك الفاعل لرفد الجبهات بالمال والرجال والمشاركة في معركة تحرير المحافظة من دنس قوى التحالف والمرتزقة.
واستنكرت القبائل المجزرة المروعة التي ارتكبتها المليشيات التكفيرية التابعة لحزب الإصلاح، وأسفرت عن استشهاد الشيخ محسن سبيعان وستة من إخوانه وأولاده، وانتهاك الحرمات وترويع النساء والأطفال، في جريمة بشعة تتنافى مع الأعراف والأسلاف القبلية وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.