صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية اليمنية إن تصعيد التحالف يتناقض مع ما يدّعيه من وقف لإطلاق النار الذي أعلنته السعودية، ويعمل بشكل واضح على إفشال الجهود التي يبذلها مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإنهاء الحرب على اليمن .
واكد المصدر أن تصعيد التحالف يدل على عدم جدّية السعودية في تحقيق السلام، ومضّيها في تحقيق أهدافها المتمثلة بتدمير اليمن واحتلاله ونهب ثرواته وتجويع أبناء الشعب اليمني.
ولفت المصدر إلى أن وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج إلى جانب الجلاد، ودعم بعض الدول له سياسياً وعسكرياً، وكذا التغاضي عن جرائم السعودية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يمنح تحالف العدوان السعودي الأمريكي الضوء الأخضر للمضي قدماً في العدوان على اليمن للعام السادس على التوالي.
وأشار المصدر إلى أن عدداً من الدول تقيم الدنيا ولا تقعدها بقيام الجيش اليمني واللجان الشعبية بممارسة حق الدفاع عن النفس، في حين تتجاهل الجرائم اليومية التي ترتكبها السعودية بحق اليمن واليمنيين ولا تحرك ساكناً.
وأوضح المصدر أن السعودية، باستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية، تمارس سياسة عقاب جماعي ضد الشعب اليمني بأكمله، وتتسبب في وقوع كارثة إنسانية لا يحمد عقباها في ظل تفشي جائحة كوفيد19 في مختلف دول العالم.
ودعا المصدر المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن ومجلس حقوق الإنسان إلى الخروج عن الصمت والضغط على السعودية بكافة الوسائل، وإجبارها على خفض التصعيد وإطلاق سفن النفط والغاز المحتجزة، لما من شأنه تمهيد الطريق لإنهاء عدوانها وحصارها على اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وجدد المصدر التأكيد على أن صنعاء كان لها السبق في إعلان مبادرة السلام في سبتمبر الماضي، وأنها على استعداد لتحقيق السلام العادل والمشرف، وفي ذات الوقت تحتفظ بحقها المشروع في الرد والدفاع عن النفس الذي كفلته كافة المواثيق والأعراف الدولية.
المصدر : وكالة سبأ