تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
تكشف الغارات الهستيرية التي تشنها طائرات التحالف على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، منذ يومين، مدى التخبط الكبير التي وصل اليه التحالف عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقتها أدواته في مديرية ردمان وقانية، وصولاً الى أطراف مدينة مأرب بعد السيطرة على مديرية ماهلية والعبيدية، بالتزامن مع الهزائم الدوية الذي يتلقاها التحالف في عمق أرضيه .
وأمام عجز السعودية الواضح في إيقاف ضربات الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على أراضيها، وعجز أدواتها في إيقاف التقدم الكبير لقوات صنعاء نحو مدينة مأرب، يحاول التحالف الضغط على صنعاء عن طريق التصعيد وتكثيف الغارات الجوية على العاصمة، ظناً منه أن التصعيد سيجبر صنعاء على التهدئة ووقف استهداف الاراضي السعودية وإيقاف قواتها من التقدم نحو مدينة مارب .
لكن التصعيد الاخير لن يزيد الأمور إلا تعقيداً، وفق مراقبين، خصوصاً وأن صنعاء توعدت التحالف بعمليات قاسية رداً على التصعيد الاخير، وأكدت مضيها في تحرير الاراضي اليمنية، بالإشارة الى محافظة مارب .