نفذ موظفو شركة النفط اليمنية ونقاباتها وهيئاتها وجمع غفير من المواطنين اليوم وقفة احتجاجية حاشدة عقب صلاة الجمعة الـ ” 58 ” أمام مكتب الامم المتحدة بصنعاء تنديدا” بإستمرار دول التحالف بإحتجاز السفن النفطية ومنع وصولها الى ميناء الحديدة.
وخلال الوقفة أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الاضرعي عدم وصول أي سفينة نفطية الى غاطس ميناء الحديدة حتى يومنا هذا الجمعة.
وأوضح الاضرعي ان الاربع السفن التي اعلنت ما يسمى بلجنة عدن الاقتصادية الافراج عنها هي سفينة ديزل وسفينة بنزين وسفينة غاز و سفينة مازوت وفي حال وصولها الى ميناء الحديدة فلن تكون كافية على فك الازمة لان الاستهلاك المحلي في المحافظات المستقلة خمسة مليون وثلاثمائة الف لتر بنزين وخمسة مليون ومائتين الف لتر ديزل يومياً في الوضع الطبيعي ،والسفينة التي اعلنوا عن اطلاقها لا تتجاوز حمولتها تسعة وعشرين الف طن بما يقارب اربعين مليون لتر.
واشار الى ان منشئات الشركة ومحطاتها فارغة بالإضافة الى الفين محطة من محطات وكلاء الشركة ولإنهاء الازمة تحتاج الشركة لتوزيع قاطرة لكل وكلاء الشركة وبمتوسط ستين الف لتر وهو ما يعني مائة وعشرين مليون لتر وبالتالي فالسفينة التي اعلنوا عنها لن تكفي لأكثر من اربعة ايام .
وحمل الاضرعي الامم المتحدة ودول التحالف المسئولية الكاملة لاستمرار القرصنة على السفن النفطية .
فيما ادانت البيانات الصادرة عن الوقفة موقف الامم المتحدة وصمتها المخزي عن ممارسات التحالف التعسفية وإحتجاز سفن النفط رغم حصولها على تصاريح الامم المتحدة.
وحملت البيانات الامم المتحدة ودول التحالف ولجنة ما يسمى لجنة عدن الاقتصادية النتائج الكارثية التي تتفاقم يوما” بعد يوم نتيجة إحتجاز سفن النفط ومنع دخولها الى ميناء الحديدة .
ودعت البيانات احرار العالم الى الوقوف الى جانب الشعب اليمني واستنكار الحصار المفروض على اليمن منذ اكثر من خمس سنوات .
وجددت البيانات مطالبة الامم المتحدة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء راس عيسى وتحييد الاقتصاد من الاستهداف.