المهرة / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن مشايخ وأعيان محافظة المهرة، رفضهم المطلق، للتواجد العسكري السعودي الإماراتي في المحافظة.
واستنكر عدد من أعضاء المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، في اجتماع لهم اليوم الأحد- الموقف العام للمجلس تجاه الأحداث التي شهدتها جزيرة سقطرى خلال يونيو الماضي.
واتهم الأعضاء قيادة المجلس، ممثلة بعبدالله بن عفرار، بالتماهي مع الأطماع السعودية الإماراتية في جزيرة سقطرى والمهرة، التي تخدم المشاريع الأجنبية في جنوب اليمن.
وحذر أعضاء المجلس، من مخططات “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، التي تستهدف أمن واستقرار المهرة، لاسيما بعد سقوط أرخبيل سقطرى.
ورفض عدد الأعضاء التوقيع على البيان الصادر عن الاجتماع، الذي لم يحتوي على أي إدانة أو ذكر للاحتلال السعودي الإماراتي في المحافظتين.
يذكر أن لجنة الاعتصام السلمي، أفشلت الاجتماع الذي دعا إليه عبدالله بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى, لشرعنة التواجد السعودي الإماراتي في المهرة.
وقال عضو مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي صالح المجيبي “عن نفسي شخصيا لم أتفاجأ بما جاء في اجتماع اليوم، لان من سقطت سقطرى أمام عينيه لم يحرك ساكنا، وسيفعل الأمر نفسه في محافظة المهرة “في إشارة منه إلى قيادة المجلس.
وأضاف : ”أبناء المهرة لن يسمحوا بتكرار سيناريو سقطرى في المهرة مهما كان الثمن”.
من جهته أكد مسؤول التواصل الخارجي في لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، أحمد بلحاف أنه لم تكن هناك أي مخرجات متوافق عليها في اجتماع المجلس العام الذي يُروج له.
وأفاد بأن البيان الصادر عن المجلس تم إعداده مسبقا، في إشارة إلى تنفيذ “ عبدالله بن عفرار ” أجندة السعودية والإمارات في سقطرى والمهرة.
لافتا إلى أن أبناء المهرة يرفضون مخطط بيع المهرة الذي سبق تنفيذه في سقطرى، مؤكدا أن المهرة لن تكون ممرا للمكاسب الشخصية والأطماع السعودية.