كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن حقيقة الأدوار المشبوهة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضح العميد سريع في إيجاز صحفي اليوم بصنعاء، جزءا من المساهمة الأمريكية في تنمية اليمن ومساعدة الشعب اليمني، وفقاً لما تسميها الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أنها مجموعة كبيرة من الأسلحة عليها شعار “الوكالة الامريكية للتنمية الدولية”.
وقال: “عثرت قواتنا على كميات كبيرة من هذه الأسلحة في محافظة البيضاء وعليها شعار الوكالة، وذلك من خلال العمليات العسكرية الأخيرة، وسبق وأن عثرت قواتنا ضمن الغنائم أيضاً على كميات مختلفة من الأسلحة عليها شعار الوكالة في مناطق وجبهات أخرى”.
وأضاف: “هذه هي المساعدات الأمريكية للشعب اليمني، وهذه هي حقيقة المنظمة التي تحاول فرض قرارها على اليمنيين وتمارس أدوارا مشبوهة”.. مستعرضاً مشاهد لشعار الوكالة على الأسلحة، منها قذائف مدفع هاوزر عيار 105 وقذائف مدفعية عيار 57.
وأشار إلى أن هذه المشاهد ليست لليمنيين، بل لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمعرفة حقيقة الدور الأمريكي ..وقال: “إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكتف بدعمها العسكري واللوجستي والاستخباراتي لتحالف العدوان في حربه وعدوانه على اليمن، بل جعلت منظمات تدّعي أنها تعمل من أجل التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية لتستخدم التمويلات الممنوحة لها في تنفيذ أنشطة عسكرية كالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
ولفت متحدث القوات المسلحة إلى أن هذه الوكالة تدعم وتمول منظمات أجنبية تعمل باليمن لتنفيذ أنشطتها في المجتمعات المحلية في عدد من المحافظات، وتمارس أدواراً استخباراتية بشعارات إنسانية، وعلى الجهات الأمنية المختصة والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي كشف ذلك وفضح هذا الدور.
وأكد أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتبع وزارة الخارجية الأمريكية مباشرة وتعمل لصالح أعداء البلد، تقتل أبناء اليمن وتدّعي مساعدتهم .. وأضاف: “ليست المرة الأولى التي تتمكن قواتنا من اغتنام أسلحة عليها شعارات الوكالة المذكورة”.
وأكد أن النظام الأمريكي يقف خلف العدوان على اليمن.. وقال “النظام الأمريكي هو من يُسلح ويحدد الأهداف ويغطي العدوان سياسياً وأخلاقياً على جرائمه الفظيعة بحق الشعب اليمني”.. لافتاً إلى أن الموقف الأمريكي يقف خلف استمرار العدوان والحصار.
وأضاف” القرار والموقف الأمريكي يقف خلف الحصار على اليمن، والشعب اليمني يُقتل بأسلحة أمريكية، وفي ذات الوقت يُعاني لأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أدواتها بالمنطقة النظامين السعودي والإماراتي وتدفعهما لتنفيذ أجندتها وسياساتها لخدمة الكيان الصهيوني”.
كما أكد العميد سريع أن الجهات الرسمية في اليمن سمحت للمنظمة الأمريكية وغيرها من المنظمات بالعمل في البلاد ضمن نشاطها المعلن والمتعلق بالجوانب الإنسانية، غير أن نشاط بعض المنظمات يخدم العدو عسكرياً واستخباراتياً.
وقال “مطلوب من الجهات المختصة الكشف عن طبيعة دور هذه المنظمة في اليمن، والتي سبق وأن تم طردها من روسيا ودول أخرى”.
صور موثقة للأسلحة التي عثرت عليها القوات المسلحة اليمنية باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: