اعترفت مؤخراً العديد من قيادات “حكومة هادي” بشكل علني، بأن الإمارات دولة محتلة لليمن في ظل سياساتها القائمة على السيطرة على الموانئ ونهب نفط البلاد خدمة لأطماعها.
وطالب صالح سميع، المعين من قبل”حكومة هادي” محافظاً للمحويت، في تغريدة له على موقع “تويتر” أمس الإثنين، بشكل علني من محمد بن زايد- ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات- بـ”رفع يده” عن موانئ ومنابع النفط والغاز في اليمن.
وقال سميع: “يا تحالف لا نطلب منكم تسليح جيشنا وأمننا، نطلب فقط من محمد بن زايد أن يرفع يده عن موانئنا ومنع تصدير نفطنا وغازنا منها“.
وترفض قوات الاحتلال الإماراتية سحب جنودها من منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة، رغم إعلانها عن الانسحاب من الحرب على اليمن، فيما تسيطر ميليشياتها على الموانئ الشرقية والجنوبية لليمن.
وتتهم “حكومة هادي” الإمارات بدعم ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، لخدمة أهداف خاصة بها في اليمن، الأمر الذي تنفيه الإمارات.
وارتفعت حدة التوتر بين “حكومة هادي” والميليشيات المدعومة من الإمارات إثر إعلان “المجلس الانتقالي الجنوبي”، في 26 أبريل الماضي، “حكما ذاتيا” في المحافظات الجنوبية لليمن، وإقدام المليشيات التابعة للإمارات على طرد “الشرعية” من محافظة جزيرة سقطرى في الـ20 من يونيو.