واشنطن تحاول التغطية على فضيحة “اسلحة وكالة التنمية الامريكية”
واشنطن تحاول التغطية على فضيحة “اسلحة وكالة التنمية الامريكية”
واشنطن// وكالة الصحافة اليمنية//
حاولت الولايات المتحدة الامريكية، التغطية على فضيحة الأسلحة التي وردتها وكالة التنمية الامريكية لمليشيا تحالف الحرب السعودي الإماراتي في اليمن؛ بادعاء ضبط سفينة اسلحة ايرانية أخرى قبالة ساحل اليمن.
وزعم وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء في مقر وزارة الخارجية أن “الولايات المتحدة وقوات شريكة -لم يكشف عنها- اعترضت سفينة قبالة ساحل اليمن في 28 يونيو كانت تحمل أسلحة إيرانية”.
تأتي مزاعم واشنطن، بعد يوم على كشف ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن صور ضبط كميات كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء تحمل شعار وكالة التنمية الامريكية.
وفي حين تجنب بومبيو التعليق على فضيحة وكالة التنمية، زعم أن “الأسلحة الايرانية المضبوط شملت 200 قذيفة صاروخية و1700 بندقية و21 صاروخ أرض-جو وعدة صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة وصواريخ أخرى متطورة”.
لكن بومبيو وكما حدث مع زعم واشنطن أنها “ضبطت في نوفمبر 2019م وفي فبراير 2020م سفينتين تحملان اسلحة ايرانية بمياه اليمن الاقليمية”؛ لم يعرض صورا لعملية ضبط سفينة الاسلحة الجديدة وطاقمها، مكتفيا بنشر صور أسلحة.
ودعا وزير خارجية امريكا مجلس الأمن الدولي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران. وقال: “لا بد لمجلس الأمن أن يمدد حظر الأسلحة على إيران لمنع مزيد من الصراعات في المنطقة…” حسبما نقلت عنه وكالة رويترز.
يقود بومبيو توجها أمريكيا لإقناع مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر الاسلحة على ايران الذي سينتهي في منتصف أكتوبر المقبل، وفق بنود الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018م.