خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قال ناشطون سعوديون إن اتهامات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لـ ابن عمه محمد بن نايف المعتقل منذ مارس الماضي، هي ضربة قاضية يريد توجيهها ولي العهد للقضاء عليه.
وعبر الناشطون عن رفضهم لتلك الاتهامات التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، وأهمها تهم فساد واختلاسات مالية كبيرة. واعتبر مغردون في تعليقات على تقرير الصحيفة الأمريكية، هذه الاتهامات بمثابة “الضربة القاضية لبن نايف”، التي يريد “بن سلمان” القضاء بها على ولي العهد السابق، بعد الإطاحة به ومن ثم تحديد إقامته، وأخيرا اعتقاله.
وأضاف مغردون أن “سعد الجابري”، مستشار “بن نايف” السابق، الفار إلى كندا، والذي تعتقل السلطات السعودية نجليه، هو كلمة السر في هذا الملف، إذ يملك معلومات تدين “بن سلمان”.
وتساءل ناشطون بحسب ما نشره موقع” الخليج الجديد” عن الجهة التي يمكن أن تحاسب ولي العهد الحالي على تبديد مئات المليارات من موازنة الدولة.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نقلت عن مصادر سعودية وأمريكية، أن لجنة مكافحة الفساد التابعة لـ”بن سلمان” توشك على الانتهاء من تحقيق مُفصل في مزاعم فساد وخيانة بحق “بن نايف”، بعد مرور 4 أشهر على اعتقاله.
وأضافت الصحيفة، أن لجنة مكافحة الفساد تستعد لتوجيه اتهام لـ”بن نايف”، بالاستيلاء على 15 مليار دولار عندما كان يدير برامج مكافحة الإرهاب في الوزارة، من خلال شبكة من الشركات والحسابات الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وثائق اطلعت عليها من مقربين من “بن نايف”، تبين أن الاتهامات الموجهة له كاذبة.
وتفيد الوثائق بأن أنشطة الصندوق المالية السرية حصلت على موافقة الملك الراحل “عبدالله بن عبدالعزيز”.
يذكر أن “بن سلمان”، أطاح بـ”بن نايف”، من ولاية العهد عام 2017.