المصدر الأول لاخبار اليمن

ذمار: متوسط الاحتياج اليومي من الوقود تجاوز المليون و 720 ألف لتر

ذمار / وكالة الصحافة اليمنية /

قال مدير عام شركة النفط في محافظة ذمار، المهندس علي الضوراني،” إن متوسط الاحتياج اليومي من مادتي الديزل والبترول، تجاوز المليون و 720 ألف لتر “.

 

وأضاف الضوراني” إن الشركة تقوم بتزويد أكثر من 250 محطة في نطاقها الجغرافي، بالإضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي إب والضالع، بالمشتقات النفطية”.

 

مؤكدا أن الشركة تسعى للتخفيف من الآثار السلبية لاحتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية في البحر، من خلال إعداد آلية صرف للقطاعات الأكثر أهمية، وإعطاء الأولوية للقطاع الصحي والنظافة، ومشاريع المياه والزراعة، والكهرباء والنقل والخدمات العامة، التي تمس معيشة وحياة المواطنين بشكل مباشر.

وأوضح الضوراني أن الشركة اعتمدت آلية لتوزيع الكميات الموجودة، بطريقة منتظمة تضمن تغطية كافة الخدمات والاحتياجات الأساسية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى أنه يتم صرف أكثر من 24 ألف لتر من مادة الديزل اسبوعيا للمخابز والأفران في مدينة ذمار، بحسب موقع 26سبتمبرنت.

وبينَ الضوراني أن استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية، جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم تحالف العدوان، تنذر بكارثة إنسانية في مختلف القطاعات الخدمية، لاسيما في قطاع الصحة والمياه والنقل، ومضاعفة معاناة الشعب اليمني، واستثمارها لصالح تحالف العدوان.

وأشار إلى أن صمت الأمم المتحدة جراء الحصار، دليل واضح على التواطؤ الممنهج مع تحالف العدوان، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة ستطال مختلف القطاعات الخدمية، جراء نفاذ مخزون الوقود في المحافظة.

منوها أن الشركة استنفرت كافة جهود موظفيها والعاملين فيها، للحد من التلاعب بأسعار المشتقات النفطية، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في مثل هذه الظروف الاستثنائية.

مثمنا دور وكلاء الشركة من مالكي المحطات، التزامهم بالتعليمات والإجراءات القانونية المتخذة في إدارة الأزمة وحسن الأداء والتنظيم لتوفير الخدمة في كافة المحطات.

ودعا مدير شركة النفط في محافظة ذمار، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، المستمرة للعام السادس على التوالي.

قد يعجبك ايضا