طالب عدد من الصحفيين والناشطين بمحافظة حضرموت، اليوم السبت، بالإفراج عن صحفيين معتقلين لدى السلطات في المحافظة .
ودعا المحتجون، في بيان خلال وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة، السلطات الأمنية إلى إطلاق سراح الصحفي (بكير) ورفاقه المعتقلين منذ أكثر من شهر ونصف دون أي مسوغ قانوني.
وقال البيان، إن بكير ورفاقه (أحمد اليزيدي، وفهمي باعافية) يقبعون في سجون الاستخبارات العسكرية منذ أكثر من 40 يوما دون دليل واضح يدينهم، حيث يتم ترهيبهم بعصا الاستخبارات العسكرية.
وأدان البيان قيام الاستخبارات العسكرية بالمحافظة بإنشاء غرفة للرصد لتتبع وتعقب ما يكتبه الصحفيون والناشطون وقادة الرأي وملاحقتهم، في محاولة من السلطة التنفيذية لمصادرة الكلمة، وكسر القلم، وتضييق هامش الحرية.
وأكد المحتجون أن عملية الاعتقال تعد إخفاء قسريا مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وهددوا باستمرار التصعيد بكل الوسائل التعبيرية التي صانها القانون، مالم يتم إطلاق سراح زملائهم الصحفيين، ورفض كافة تصرفات القمع وأدوات الترهيب ضد الصحفيين في حضرموت.
الجدير ذكره أن الصحفيين في المحافظات الجنوبية التي تقع تحت سيطرة التحالف يتعرضون للاعتقالات والاغتيالات بشكل مستمر.