نيودلهي/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع بريطاني، الأحد، أن دبلوماسيين إماراتيين يواجهون أسئلة صعبة بعد أن تورطت قنصلية بلادهم في كيرلا بالهند في قضية تهريب ما قيمته مليونا دولار من الذهب.
وذكر “ميدل إيست آي” أن وزن الذهب المذكور يبلغ 30 كيلو غراما عثر عليها في حقائب دبلوماسية مرسلة من دولة الإمارات إلى قنصليتها في كيرلا الواقعة جنوبي الهند، والتي ينحدر منها آلاف العاملين في البلد الخليجي.
وأضاف أن التهمة لم توجه حتى الآن للدبلوماسيين الإماراتيين بشكل مباشر، لكن موظفة هندية مشتبهاً بها، تدعى “سوابنا سوريش”، زعمت أن صلتها الوحيدة بالشحنة المذكورة أنه طُلب منها إجراء استفسارات عنها بناء على طلب من القنصل العام الإماراتي.
وقالت “سوريش” إنها كانت تتصرف بناء على تعليمات القنصل العام بالوكالة “راشد خميس الشميلي”، الذي تولى هذا المنصب بعد مغادرة سلفه الهند في أعقاب تفشي وباء كورونا.
وفيما أكدت القنصلية أن “سوريش” لا تزال تعمل معها “على أساس الطلب” على الرغم من تركها العمل رسميا العام الماضي، تم اعتقال أحد موظفيها السابقين (هندي الجنسية) يدعى “ساريث كومار” بعد فترة وجيزة من العثور على الذهب.
ونقل الموقع البريطاني عن مصدر يعمل في سفارة إحدى الدول الخليجية في نيودلهي، على معرفة بكيفية التعامل مع الأمتعة الدبلوماسية، قوله إنه “لا يمكن إرسال أو استلام الحقائب الدبلوماسية دون علم أو موافقة الدبلوماسيين في البلد الأصلي والدولة المضيفة”.