أكد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في صنعاء، اللواء عبدالله يحيى الحاكم، اليوم الأحد، أن اليمن أصبحت قادرة على ضرب عاصمة كيان الاحتلال الصهيوني، مضيفاً أن قوة الردع اليمنية قادرة على الوصول إلى مناطق أبعد من تل أبيب.
وأشار الحاكم، في تصريح لموقع “26 سبتمبر” إلى أن القوات المسلحة اليمنية، أصبحت اليوم تمتلك بنك أهداف هامة وحيوية، ليس فقط في أراضي الملكية السعودية والمشيخيات الإماراتية، بل أيضاً في “تل ابيب” وأبعد من ذلك، في إشارة منه للقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
تصريحات رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، تأتي بعد أربعة أيام من أنباء تحدثت عن قيام وفد عسكري اسرائيلي رفيع المستوى بزيارة إلى منطقة المخا اليمنية على ساحل البحر الأحمر، بصحبة ضباط إماراتيين، حيث تشير الوقائع إلى الرغبة الاسرائيلية في إنشاء قاعدة عسكرية على جزيرة حنيش اليمنية المطلة على باب المندب.
ويرى مراقبون أن تل أبيب لا تنوي تفويت فرصة الحرب التي تشنها دول التحالف على اليمن، من أجل إقامة تلك القاعدة العسكرية.
وكان اللواء الحاكم قد أشاد بالتفوق الاستخباراتي للقوات المسلحة اليمنية على التحالف، رغم امتلاكه وسائل تقنية عالية.
وحذر الحاكم دول التحالف من استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في محافظة مأرب.
وأكد الحاكم بأن القوات الجوية والصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية أصبح لديها أذرع طويلة وقوية، تستطيع الوصول إلى كافة المنشآت النفطية والاقتصادية لدول التحالف وكيان الاحتلال الصهيوني وتدميرها بالكامل.