الخليج (وكالة الصحافة اليمنية)
أكدت صحيفة “القبس” الكويتية، مساء الأربعاء، أن قوات الأمن اعتقلت البرلماني السابق، مبارك الدويلة، بقرار من النيابة العامة بشأن قضية “تسريبات القذافي”.
وأفادت بأن الدويلة سيعرض على النيابة العامة للتحقيق معه في القضية، بقرار من النائب العام المستشار ضرار العسعوسي.
وسبق أن أيدت محكمة الاستئناف في الثامن من تموز/ يوليو، حكما بحبس الدويلة سنة مع الشغل والنفاذ، في قضية “الإساءة للسعودية”.
وكان الدويلة أوضح عبر “تويتر”، بشأن التسريبات الصوتية للقاء الذي جمعه مع القذافي: “اضطررنا خلال الجلسة مع القذافي لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه، وبصراحة لم نجرؤ على معارضته، ونحن معه بالخيمة”.
وسبق أن أثارت ما تعرف بـ”تسريبات خيمة القذافي” جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، إذ تداولت حسابات سعودية وإماراتية تسجيلات منسوبة لشخصيات كويتية، مع الزعيم الليبي السابق.
وبعد تداول تسجيل منسوب لرئيس حزب الأمة حاكم المطيري، تداول ناشطون تسريبا للقذافي مع النائب السابق مبارك الدويلة، أحد قيادات الحركة الإسلامية في الكويت، يعود إلى 15 عاما للوراء.
وفي التسجيل يقول القذافي؛ إن السعوديين يتزايد أعداد المؤيدين منهم للمعارضة في الخارج الممثلة بسعد الفقيه، فيما يعلق الدويلة بأن ظاهرة “تشبيك الأراضي” باتت تقلق المواطنين في المملكة.
الدويلة بدوره، علق على التسريبات بتأكيد صحتها، مضيفا: “زيارتي مع الأخ الكبير فايز البغيلي للقذافي والبشير لم تكن سرية، بل كانت بعلم الخارجية الكويتية، وكانت بهدف التوصل لاتفاق سلام بين الأسود الحرة والخرطوم، الذي تحقق في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2005، بحضور الشيخ ناصر صباح الأحمد ممثلا عن الحكومة الكويتية”.
ودفع الأمر بالديوان الأميري في الكويت، بإصدار بيان يكذّب فيه تصريحات للدويلة ظهرت في التسريبات.
وجاء في البيان أن ما قاله الدويلة “غير صحيح البتة، ومحض تقوّل وافتراء على المقام السامي، ولا يجوز أن ينسب لحضرة صاحب السمو أمير البلاد أي حديث أو قول، سواء في مقالة، أو لقاء دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري”.