قالت شركة النفط اليمنية أن قوى التحالف لا تزال تحتجز عدد 19 سفينة نفطية منها 3 سفن تحمل مادة المازوت وسفينتين محملة بالغاز المنزلي.
وجددت الشركة تأكيدها على استمرار التحالف في احتجاز عدد (14) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (359,030) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا مدة “120” يوم.
مشيرة إلى أن مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة وصلت إلى ما يقارب خمسة أشهر، وذلك في مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، وقواعد القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها.
مؤكدة أن التحالف يصر على تجاهله الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .
وقالت الشركة: “إن هذه المعطيات الواقعية تتناقض كليا مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن، بتاريخ 16يناير 2020م ، وتاريخ 22 أكتوبر2019م، والتي أدعى خلالهما أن سفن الوقود تدخل الى ميناء الحديدة دون أية عوائق”.
لافتا إلى أن التحالف يواصل حصار المواطنين اليمنيين عبر أعمال القرصنة البحرية الرامية إلى إعاقة وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الملحة الى ميناء الحديدة، بالرغم من استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق في جيبوتي عبر آلية التحقق والتفتيش الأممية (UNIVM) ،وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.