متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
حذر المبعوث الأمريكي الأسبق للشرق الأوسط دينيس روس، كيان الاحتلال من دفع ثمن باهظ إذا نفذ مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وشدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سابقا دينيس روس الباحث والمستشار في معهد واشنطن للدراسات من تبعات الضم على وجود ثمن باهظ سيسدده الكيان الإسرائيلي في الولايات المتحدة، منبها لمفاعيله الخطيرة خاصة من ناحية صب الماء على الرواية الفلسطينية، وابتعاد الحزب الديمقراطي عن كيان الاحتلال واقترابه أكثر من الفلسطينيين.
ويقول دينيس روس، وهو أمريكي من أصل يهودي، إنه لسوء الحظ، فإن من يعتقد بإمكانية تنفيذ الضم دون دفع ثمن في الولايات المتحدة يوهم نفسه. وقول “الدولة العبرية” بأن بايدن أيضا مؤيد لخطة الضم فهذا غير حقيقي، لكنه عبر بوضوح عن معارضته لأي خطوات من طرف واحد، وقال انه سيلغي خطوات إدارة ترامب لأنها برأيه ستضعف بشكل كبير فرص السلام.
وأضاف أن خطة الضم ستعمق الانقسام السياسي القائم في الولايات المتحدة تجاه الكيان الإسرائيلي الذي كانت موضوعا للحزبين، كما أن الضم سيعزز الموقف غير المتعاطف تجاه الكيان الإسرائيلي.
وفي هذا السياق دعا خوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا السابق (حائز على جائزة نوبل للسلام وعضو مجموعة زعماء الماضي أسسها نيلسون مانديلا) العالم للتجند ضد الضم.
وشدد سانتوس على أن مخططات الضم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعكس تنكرا وحيد الجانب لحل الدولتين، وأن معظم دول المنطقة والعالم تعارض ذلك، محذرا هو الآخر من أن الضم من شأنه إثارة ضجة كبيرة في المنطقة.
وكان نتانياهو حدّد الأول من يوليو موعداً يمكن أن تبدأ فيه رسمياً بضمّ أراض احتلّتها عام 1967، بالتوافق مع ما تسمى “صفقة القرن” التي كشفها الرئيس الاميريكي دونالد ترامب في كانون الثاني”.
#العالم