القاهرة/وكالة الصحافة اليمنية//
اصطفت عناصر الجيش المصري، الاثنين، على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وذلك في ظل توترات تشهدها الساحة الليبية.
وشهد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق “محمد فريد”، إجراءات الاصطفاف والاستعداد القتالي لعناصر القوات المسلحة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، حسب بيان للمتحدث باسم الجيش المصري العقيد “تامر الرفاعي”.
واستمع رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى الإجراءات المتخذة لرفع درجات الاستعداد القتالي، كذلك عرض قرارات القادة على كافة المستويات وتنظيم التعاون بين كافة عناصر تشكيل العملية الاستراتيجية للقوات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بما يضمن تنفيذ كافة العناصر للمهام بكل دقة وفي التوقيتات المحددة.
كما ناقش عددا من القادة والضباط في أسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية مجابهة التغيرات الحادة والسريعة أثناء سير أعمال القتال.
وأعلن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” قبل أسابيع، أن مصر قد تتدخل عسكريا في ليبيا، إذا تجاوزت قوات الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا، خط “سرت-الجفرة”، وهو ما رفضته طرابلس وأكدت عزمها تحرير سرت وتجاوز هذا الخط، مؤكدة أنه لا أحد ينبغي أن يرسم خطوطا حمراء للحكومة الشرعية الليبية على أراضيها.
واستقبل “السيسي”، مؤخرا، وفدا قيل إنهم شيوخ قبائل ليبية طالبوه بالتدخل العسكري في ليبيا، بعد أيام من مطالبة مجلس نواب طبرق، المنعقد في شرقي ليبيا، “السيسي” بالتدخل عسكريا “لدحر الغزو التركي”.
وعرض “السيسي” تسليح وتدريب شباب القبائل الليبية لمواجهة قوات الوفاق، وهو ما لقي تنديدا من رموز القبائل الليبية التي تبرأت من اجتماع البعض مع “السيسي”، ودولا، مثلا الجزائر التي اعتبرت، على لسان الرئيس “عبدالمجيد تبون”، أن تسليح قبائل ليبيا سيحولها إلى صومال أو سوريا جديدة.