عام سعودي حافل بالصواريخ يتزامن مع دخول العام الرابع للعدوان..فمخاوف النظام السعودي تتصاعد من تواصل الرحلات المكوكية للصواريخ البالستية اليمنية الى عمق اراضيها خلال الايام الاخيرة بشكل مكثف.. خيارات محمد بن سلمان منعدمة امام قوة الردع البالستي اليمنية لذا اتجه الى البيت الابيض لتلمس المزيد من الدعم الامريكي مقابل جزء هائل من ثروة شعب الجزيرة ستضخها الخزينة السعودية الى امريكا..
الصاروخ البالستي بدر1 ذي السرعة الخارقة التي وصلت قرابة 5510 كلم في الساعة ، دشن العام الرابع للصمود والردع برحلتين فاعلتين الى نجران وجيزان ، استهدفت الاولى شركة ارامكو النفطية وبشكل دفع عدد من الدول العالمية البارحة اعلان رفضها ضم الشركة الى البورصة العالمية ، والآخر قصف معسكر القوات الخاصة في جيزان ملحقاً بها خسائر فادحة..
وأمام هذا التدفق البالستي اليمني على اراضيها ومعسكراتها ومؤسساتها الاقتصادية مقارنة بفشل منظوماتها الدفاعية الامريكية باتريوت باك3 ، لم يكن امام بن سلمان من خيار سوى الخضوع للمزيد من الاحتلاب الامريكي وتوقيع صفقة شراء آلاف الصواريخ الدفاعية الجديدة مع وزارة الحرب الامريكية في مواجهة بالستيات اليمن.
حيث وافقت الإدارة الأميركية على بيع 6600 صاروخ “تاو” للسعودية، ضمن صفقة بيع بقيمة مليار دولار، بحسب قناة “العربية”.
وأفادت قناة “العربية” أنواشنطن وافقت على صفقة صواريخ”تاو 2 بي” للمملكة، بقيمة 670 مليون دولار.
وجاء الإعلان عن الصفقة على هامش اجتماعات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن مع وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس، بمقر وزارة الحرب الأميركية.
وصواريخ “تاو” أميركية مضادة للدروع والدبابات، دخلت الخدمة عام 1970، ويصل مداها لنحو أربعة كيلو مترات، ويتم تركيبها على عربات مدرعة أو سيارات دفع رباعي وعلى منصات متنقلة، وتحمل رؤوسا حربية يتراوح وزنها بين ثلاثة وستة كيلوغرامات، ويتحكم فيها بنظام التوجيه السلكي.
ويمكن إطلاق “تاو” من عربات متحركة أو ثابتة أو حتى المروحيات، وبالإمكان إطلاق ثلاثة صواريخ خلال تسعين ثانية فقط.
وتم تطوير قدرات الصاروخ، على اختراق الدروع من سمك 430 ميلليمترا إلى سمك تسعمئة ميلليمتر، ويصل سعره إلى نحو ثلاثين ألف دولار أميركي.