أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن دخول الجيش اليمني الى محافظة عدن كان “ضرورة بعد أن طلبنا من الإخوة في المحافظات الجنوبية منع عبد ربه (منصور هادي) والقاعدة وداعش من استخدام المحافظات الجنوبية في الاعتداء على المعسكرات والأمن والتحرّك العسكري منها إلى بقية المحافظات”.
وقال السيد الحوثي في حوار مع صحيفة الاخبار اللبنانية تعيد وكالة الصحافة اليمنية نشره (النص الكامل للحوار) أن عبدربه والقاعدة وداعش سبقوا بالتحرّك في المحافظات الجنوبية وقاموا باحتلال المعسكرات وكذلك مقرّات الأمن وذبحوا الجنود بالسكاكين، وبدأوا التحرك عسكرياً صوب تعز وكانت كل ترتيباتهم بإشراف سعودي للتقدّم عسكرياً نحو بقيّة المحافظات.
مضيفاً ” طلبنا حتى في خطابات متلفزة منعهم من ذلك ومنعهم من استخدام المحافظات الجنوبية في تنفيذ اعتداءات إجرامية كتلك التي استهدفت جامع بدر وجامع الحشحوش والتي استهدفت الجماهير في المسيرات الشعبية، فلم يمنعوهم، ما اضطرّ الجيش إلى التحرّك لمنعهم”.
وقال: “نحن على يقين أن الخطوة كانت ضرورية وكان لها هدف واضح ، وكنّا نسعى إلى الاتفاق مع أبناء المحافظات الجنوبية للحفاظ على مناطقهم بأنفسهم في ظل الدولة، ولكن نظراً لمشاكل الماضي تمكّنت قوى العدوان من استغلال بعضهم وخداع الكثير منهم، فقرّرنا الانسحاب مع حصول التباس كبير وتأثيرات مشاكل الماضي، وقد أفادت خطوة التقدّم لطرد عبدربه وداعش والقاعدة إلى فضح قوى العدوان التي كانت ترغب بدايةً في أن يكون طابع العدوان على بلدنا بصورة حرب أهلية ففشلت في ذلك، واضطرّت إلى الدخول رسميّاً في عدوان خارجي واضح ومفضوح وهذه مسألة مهمّة جدّاً بالنسبة إلينا”.
