متابعات// وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات المحامية هدى الصراري، عن سجون سرية تديرها الامارات في مدينتي عدن والمكلا واخرى خارج اليمن، لاعتقال يمنيين مناهضين لها وقواتها، وانتهاك حقوقهم الانسانية وتعذيبهم.
وقالت الصراري، الاثنين: إنها “توصلت إلى عدد من المخفيين قسريا منذ خمس سنوات تم اختطافهم وإخفاؤهم في سجون سرية في عدن والمكلا ونقلهم خارج اليمن، في ظروف تفتقد إلى أدنى معايير الإنسانية والوصول للعدالة”.
المحامية الصراري، أضافت: إن “المخفيين أفادوا أنهم كانوا في سجون تتبع الإمارات خارج اليمن وتعرضوا للتعذيب والممارسات اللاإنسانية ولم يٌحالوا لأي تحقيق قضائي سوى تحقيقات من ضباط تابعين لهم ومأجورين”.
موضحة في سلسلة تغريدات لها على موقع “تويتر” الاثنين أن المعتقلين اليمنيين “المفرج عنهم أفادوا أن عملية الإفراج مشروطة بالتوقيع على تعهدات بعدم الظهور أو التحدث للإعلام” بعد فشل الامارات في تجنيدهم لصالحها.
وأشارت المحامية هدى الصراري، إلى أن “سنوات الإخفاء القسري والتعذيب الذي تعرض له هؤلاء الضحايا للضغط عليهم من قبل الجهات المختطفة للعمل معهم وتجنيدهم أو إبقاءهم قيد الإخفاء القسري”. قبل الافراج عنهم.
منوهة بأن “كل الضحايا بحاجة إلى إعادة تأهيل نفسي واجتماعي لفترات طويلة لدمجهم في المجتمع حتى يعودوا مثلما كانوا وعلاج الأثر النفسي السيء لهم”. ومؤكدة أن “الجرائم التي لحقت بهؤلاء الضحايا لن تسقط بالتقادم”.