// وكالة الصحافة اليمنية //
بدأ حجاج بيت الله الحرام، فجر الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة.
وإذا فرغ الحاج من رمي جمرة “العقبة الكبرى”، يشرع له أن يقوم بذبح الهَدي، وهي الإبل أو البقر أو الغنم، ثم يحلق شعره أو يقصره، ويتحلل التحلل الأول من الإحرام، ويقوم بعدها بالتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافا واحدا).
بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
وكشف الأمير “خالد الفيصل”، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، أن عدد القوى العاملة في الحج الاستثنائي هذا العام، يصل إلى 60 ألف شخص من كافة القطاعات، رغم العدد المحدود للحجاج.
من جهته، أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، أمس، بالتدابير التي اتخذتها المملكة لحماية الحجيج.
وتأتي مناسك الحج الاستثنائي المحدود هذا العام، في ظل تغييرات كبيرة فرضتها جائحة “كورونا”؛ إذ يقتصر عدد الحجاج على نحو 10 آلاف من داخل المملكة فحسب، وهو عدد محدود جدا مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، العام الماضي.
وبدأت مناسك حج هذا العام الأربعاء؛ حيث توجه حجاج بيت الله من مكة إلى منى بعد صلاة الفجر فيما يعرف بـ”يوم التروية” وباتوا ليلتهم هناك، في ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة يخيم عليها شبح “كورونا”.
وتم تزويد كل حاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات؛ بينها إحرام طبي ومعقم وحصى الجمرات وكمامات وسجادة ومظلة، فيما ذكر حجاج أنه طُلب منهم وضع سوار لتحديد تحركاتهم.
وحُددت نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ70% من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30% فقط، وهم من الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من الفيروس.
وخضع الحجاج لفحص “كورونا” قبل وصولهم إلى مكة، قبل قضاء 5 أيام في الحجر الصحي.
#الخليج الجديد